قتل 6 عناصر من «الفرقة الرابعة» التابعة للحرس الجمهوري السوري، بقيادة اللواء ماهر، شقيق الرئيس بشار الأسد، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في محافظة درعا، جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من استهداف دورية روسية في المنطقة نفسها.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الفرقة الرابعة، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى منهم، وإصابة 15 آخرين بجروح»، بعدما كان {المرصد} قد أفاد سابقاً بمقتل 4 عناصر.
ولم يتمكن «المرصد» من تحديد الجهة المسؤولة، لكنه أشار إلى أن «قوات النظام تتعرض بشكل شبه يومي لهجمات، إن كان بالعبوات الناسفة أو بإطلاق النار في محافظة درعا، لكنها لا تسفر عادة عن سقوط ضحايا».

وأوضح «المرصد» أن «مقاتلين معارضين سابقين يشنون عادة هجمات مماثلة ضد قوات النظام».

واستعادت قوات النظام صيف عام 2018 السيطرة على كامل محافظة درعا، إثر عملية عسكرية، ثم اتفاقات تسوية مع الفصائل المعارضة فيها، وعملية إجلاء للآلاف من رافضي التسويات.

وتصاعدت مؤخراً ظاهرة الاغتيالات. وسجّل معظم عمليات الاغتيال قتلى من قادة «فصائل المصالحات» أو ضباطاً للنظام السوري أو شخصيات محسوبة على إيران.

لكن للمرة الأولى منذ بدء اتفاق التسوية في مناطق جنوب سوريا، شهدت المنطقة استهداف دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية أثناء جولتها في مناطق خاضعة لاتفاق التسوية.