تستضيف “جمعية الصداقة البريطانية – اللبنانية” النجمة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك، في لندن، للحديث عن أثر إرثها اللبناني في حياتها، في جلسة تديرها الصحافية اللبنانية بارعة علم الدين.
وقالت الجمعية في بيان إن الأمسية التي ستُعقد في فندق “دورشستر” ستتمحور “حول امرأة لبنانية استثنائية، مثل كثيرين من لبنانيي المهجر، تتحدث عن لبنان باعتباره صخرة نجاحها الشخصي والعملي”. وأضافت أن الحديث سيتطرق إلى “الدور المركزي الذي لعبته هويتها اللبنانية في حياتها الاستثنائية”.
وكانت حايك قد قالت عن زيارتها للبنان إن لحظة وصولها “كانت سحرية”. ووصفت كتاب “النبي” لجبران خليل جبران بأنه “رسالة حب لإرثي” اللبناني. وقالت: “عبر هذا الكتاب، تعرفت إلى جدي وعلمني عن الحياة”.
وستكون الأمسية مناسبة لجمع تبرعات للمؤسسات الخيرية التي تدعمها الجمعية في لبنان، وبينها الصليب الأحمر وبنك الطعام. وكذلك المنح الدراسية التي تقدمها للشباب اللبنانيين غير القادرين على الالتحاق بجامعات بريطانية.