سجلت ولاية فيكتوريا 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا. وذلك بعد خضوع 42,000 شخص لاختبارات الفيروس. بالإضافة إلى الـ6 حالات التي أعلنت عنها حكومة الولاية بالأمس، يصل إجمالي الحالات الجديدة إلى 9.

وأعرب الكثيرون عن غضبهم في الولاية بعد اكتشاف تسرب الفيروس إلى دور رعاية المسنين مرةً أخرى.

ويرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات منذ بداية هذه البؤرة إلى 54 حالة إصابة.

وتصارع السلطات في ولاية فيكتوريا لاحتواء الفيروس وانتقال العدوى وتواجه صعوبة في رصد 4,200 حالات مخالطة للمصابين وأكثر من 330 مكان محتمل تعرضه لانتقال العدوى.

وسيراجع رؤساء الحكومات والولايات وحتى على المستوى الفيدرالي، ما إذا كان يجب تحديث استراتيجية تلقيح العاملين في قطاع رعاية المسنين، بعد إصابة عاملين ونزيل يبلغ من العمر 99 عاماً بالفيروس.

وتم إغلاق دار رعاية المسنين Arcare Maidston يوم الأحد الماضي بعدما تم التأكد من إصابة عاملة في الخمسينيات من عمرها في المركز.

كما تم إغلاق مركز آخر لرعاية المسنين Bluecross Sunshine في اليوم التالي جراء عمل ممرضة أخرى مصابة في كلا المركزين.

وتحاول الحكومة الفيدرالية الآن أن تفرض قوانين لا تسمح بعمل الممرضين في أكثر من مركز لرعاية المسنين في آنٍ واحد. وكان قد رفعت الحكومة هذا القيد بعد انتهاء الموجة الثانية الفتاكة في فيكوريا العام الماضي.

ومن جانبه قال وزير شؤون رعاية المسنين ريتشارد كولبك إنه تم اتباع السياسة منذ 27 آيار/مايو وبالإمكان تمديدها إذا استمرت الأزمة لأكثر من أسبوعين.