اعلن نائب في المجلس التشريعي ان هيئة التحقيق في فضيحة التنصت داخل جهاز الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز قد باءت بالفشل لعدم قدرتها على استجواب الشاهد الرئيس غاري دوبوسن، مساعد مفوض الشرطة. وكان مساعد مفوض الشرطة السابق غاري دوبسون قائد القوة الضاربة Embleins وهي قوة تحقيق داخل جهاز الشرطة انشئت سنة 2003 لدراسة التنصت على حوالي 100 ضابط في الشرطة كانت تجرى بين سنة 1999 و2001 .
واحيطت التقارير التي اعدتها القوة الضاربة بالسرية ولم يكشف مضمونها. لكن تسربت بعض التفاصيل عنها سنة 2012 توحي بوجود «سلوك اجرامي» يدعم الفساد ويهدف الى تصفية حسابات قديمة بين كبار الضباط، مما شجع على اعتماد التنصت الداخلي ضمن الجهاز الامني.
ولقد ادت التحقيقات الى اعتقال العشرات من ضباط الشرطة، لكن جرى استهداف مجموعة من الضباط الاشراف ومن ضمنهم نيك كالداس نائب مفوض الشرطة.
وقام امين المظالم Ombudsman باجراء تحقيق دام 3 سنوات وكلف 6 ملايين دولار. لكن بقي طي الكتمان . غير ان لجنتي تحقيق برلمانية قامت بالاطلاع عليه ودراسة محتواه.
وصرح وزير الظل للعدل عن حزب الخضر ديفيد شوبريدج محذراً ان فشل التحقيق يعود الى عدم القدرة على استجواب الضابط دوبسون الذي رئس عملية التحقيق الاولى داخل الشرطة. وقال انه لا يعرف بعد وجود اية مطبات اخرى في التحقيق. واقر تقرير امين المظالم بضرورة الاعتذار من نيك كالداس ولبعض الضباط الآخرين الذين جرى استهدافهم والتنصت على مكالماتهم الهاتفية.