غضبت الطبيعة على  ولاية جنوب استراليا منذ ليلة الاربعاء ثم انتقل امس الخميس الغضب الى ولايتي فكتوريا ونيو ساوث ويلز.

فقد ضربت العواصف جنوب استراليا وانهمرت الامطار الغزيرة وبلغت مئة ملمتر ووقعت الفيضانات وهبت الرياح السريعة حيث انقطع التيار الكهربائي عن معظم المنازل في الولاية وتعطلت سبل المواصلات في الطرقات مما سبب فوضى عارمة فيها.

وكانت ليلة خيّم عليها الظلام الدامس وكأنها في العصور الوسطى المظلمة. وقد اقتلعت الرياح العاتية الاشجار وسطوح عدد كبير من المنازل واطاحت بأعمدة الاتصالات.

واشتدت سرعة الرياح امس الخميس الى 140 كيلومتراً في الساعة ولم تحدث في الولاية مثل تلك العواصف منذ خمسة عقود من الزمن.

وقد تلقت ولاية جنوب استراليا التعزيزات لمواجهة الطوارئ في ولاية غرب استراليا.

وقد طلب السيناتور نيك اكسنافون من ولاية جنوب استراليا بإجراء تحقيق مستقل لتحديد المسؤولية وفيما اذا كانت نتائج العواصف هي التقصير من السلطات.

وقد انتقلت العواصف امس الخميس الى ولاية فكتوريا حيث ضربتها رياح عاتية سرعتها مئة كيلومتر في الساعة مصحوبة بأمطار غزيرة وحدثت فيضانات فيها.

وكذلك هطلت الامطار بغزارة في ولاية نيو ساوث ويلز ووقعت الفيضانات مجدداً في المناطق المنكوبة في وسط غرب الولاية.