سيكون البحث عن بديل لتيم كاهيل المعتزل، وتغيير الخطط لتسجيل عدد أكبر من الأهداف، من بين أهم الأمور لجراهام أرنولد مدرب أستراليا، قبل بدء حملة الدفاع عن كأس آسيا، مطلع العام المقبل.

وأعلن الاتحاد الأسترالي، تعاقده مع غراهام أرنولد، مدرب سيدني السابق، في مارس/آذار الماضي، لكن مع تأجيل توليه المسئولية إلى ما بعد كأس العالم في روسيا، حيث تولى الهولندي بيرت فان مارفيك، تدريب المنتخب.

واستلم فان مارفيك، زمام الأمور في روسيا، كجزء من صفقة قصيرة الأجل، بعد استقالة آنجي بوستيكوجلو، في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، عقب التأهل لكأس العالم، عبر ملحق التصفيات العالمي.

وستكون أولى مهام أرنولد، هي قيادة الفريق في حملة الدفاع عن لقبه في كأس آسيا في الإمارات، لكنه سيفعل ذلك بدون كاهيل الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي.

وقال أرنولد، في تصريحات صحفية «تيم أسطورة وأكن له احتراما كبيرا ولما فعله لبلاده، لكن كرة القدم لا تتعلق بلاعب واحد.

وتابع «أسلوب اللعب كان يعتمد بشكل كبير على تيم لتسجيل الأهداف، ويجب أن أفعل ذلك بشكل مختلف».

وأضاف «الأمر يتعلق بصنع بيئة مناسبة وأيضا على أرض الملعب، بحصول اللاعبين المهمين على الكرة وإتاحة فرص التسجيل للاعبين، وزيادة الوجود داخل منطقة الجزاء لهز الشباك».

ويخوض المنتخب الأسترالي، معسكر التدريب الأول الشهر المقبل، وقال المدرب إنه منشغل بمحاولة تنظيم مباريات ودية، كجزء من الاستعدادات.

ويعود مهاجم المنتخب السابق لفترة ثانية مع أستراليا، بعدما قادها لمدة عام، بعد استقالة جوس هيدينك عقب كأس العالم 2006 في ألمانيا.

وبينما ينصب تركيز أرنولد على الفريق الأول، أشار الاتحاد الاسترالي، اليوم الخميس، إلى أنه ربما يتولى أيضا مسئولية منتخب تحت 23 عاما، إذ يسعى الاتحاد لتطوير الفرص التي يحصل عليها اللاعبون الشباب.

ولم تتأهل أستراليا إلى الأولمبياد منذ بكين 2008، وخرجت من دور المجموعات في آخر بطولتين آسيويتين تحت 23 عاما.

ويحظى الهيكل الجديد بدعم أندية الدوري، وأشار أرنولد إلى أنه سيكون منشغلا، لكن الفريق الأول له الأولوية.

وقال «تركيزي بالكامل على المنتخب الأول. لكني أشعر أن تولي قيادة الفريقين سيسرع بعملية ظهور وجوه جديدة ومواهب شابة في المنتخب الأول. أعتقد أننا بحاجة إلى ذلك الآن».