بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

ال «روزانا» أغنية شعبية لبنانية وهي لوحة فولكلورية لبنانية- سورية  فلسطينية لا تموت.

وال «روزانا» في سدني تحوّلت إلى سجال خطير ، لن أدخل فيه، لأنني لو دخلت لخسرتُ ما تبقّى من أصدقاء، بل اكتفيت بمحادثة منشورة على هذه الصفحة مع مسؤول حركة «فتح» في أستراليا عبد القادر قرانوح «لأن أهل مكّة أدرى بشعابها».

وفي لبنان، إذا تحدثتُ عن الكباش القضائي والأمني المستمر بين القاضي بيتر جرمانوس مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية المحسوب على الوزير جبران باسيل وبين مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان المحسوب على تيار المستقبل، لن أن أنجو أيضاً من سهام الأصدقاء في لبنان والخارج.

واكتفي بإحالة القرّاء على ما قاله تيار المستقبل في لبنان بعد تبرئة المقدّم سوزان حبيش ومنع الملاحقة عنها.

بإمكاننا أن نشير الى مصادر الأخبار ونكتفي بذلك دون تعليق حتى لا «يزعل» من ضاقت صدورهم..

وبإمكاننا مثلاُ أن نقول للناس أن الجفاف في أستراليا سيستمر لعدة أشهر وأن بيل شورتن لن ينسحب الى الصفوف الخلفية للمعارضة العمالية بل سيبقى يشكّل «فزاعة» لأنطوني ألبانيزي.

يريدنا بعض القرّاء أن نكون فقط مرصداً لأخبار الطقس وشريطاً للأخبار الأمنية مع تشكيلة من أخبار النجوم، ويسمحون لنا أن نترجم لهم بعض الأخبار الأسترالية مثل أسعار الفائدة  والمنازل وأخبار الرغبي والفوتبول.

وعلينا الاّ ندلي رأينا بالسياسة، لأنها «مش شغلتنا» بل هي شغلة الشتامين على مواقع التواصل الإجتماعي!..

وبعد، لا يحق لنا الغوص في الكلام على مشروع «روزانا» وإلاّ.. والله أعلم ماذا تعني «وإلّا»

وأقصى ما يمكننا أن نفعله هو أن نغنّي عال «روزانا» ليرتاح الذين يخيفهم رأينا؟!.