اعترف محمد القطبي انه كان يعد للقيام بعمل ارهابي، لكنه قرر عدم تفجير مركز صلاة خاص بالشيعة، لأن شخصاً كان في الداخل، هذا  ما اعلنه امام المحكمة.
في شباط من العام الماضي، تلقت الشرطة معلومات استخباراتية توحي ان رجلين في سدني، هما عمر القطبي ومحمد كيّاد سينفذان عملاً ارهابياً خلال ساعات.
لكن القطبي ادعى انه تخلى عن مخططه الاساسي للقيام بتفجير موقع وانه لا يوجد اي عمل ارهابي للتنفيذ، عندما القت الشرطة القبض عليه. واعترف انه كان يخطط لتفجير مركز صلاة خاص بالشيعة في جنوب غرانفيل برفقة زميله محمد كيّاد قبل يومين من اعتقاله بعد ان اعدا قنابل بترولية.
وقال انهما كان يريدان القاءها على مركز الصلاة وتفجيره. وكانا يعتقدان ان المكان سيكون خالياً خلال الليل، لكنهما شاهدا رجلاً يقف عند البوابة. وادعى انه عند مشاهدته غيرا رأيهما بالحال.
وانكر القطبي انهما كانا يريدون استهداف مركز شرطة بدلاً عنه.
وسأل محامي الدفاع غريغ سكراج ان كانا مصممان على الحاق الأذية بأحد، فردّ القطبي ناكراً ذلك. ثم سأله ان كانا يودان تنفيذ عمل ارهابي بعد ساعات من اعتقالهما، وهذا ما دفع لإلقاء القبض عليهما؟ فأجاب نافياً هذا الادعاء.
وعرض خلال المحكمة شريط فيديو يظهر فيه القطبي حاملاً سكيناً وراكعاً امام علم «داعش» وهو يردد باللغة العربية:
اقسم بالله العظيم، ايها الشعب الاصغر، لا وجود للأمانة بيننا، سوف تحصلون منا فقط على الطعن في كليكم.
وعندما سئل عن هذا الشريط، قال القطبي انه كان يسعى للتأثير على شخص يدعى رحمن مسؤول عن تجنيد المقاتلين لصالح داعش في سوريا، على امل ان يدفع له ثمن بطاقة سفر الى هنالك، وقال ان رحمن طلب اليه تصوير هذا الشريط.
وعلم ان القطبي كتب رسالة الى المحكمة يعلن فيها انه لم يعد من انصار داعش ويعتذر عما كان يخطط للقيام به.
وقال: بعد ان استعدت احداث الماضي اقول صراحة ان ما يجري لا يعكس شخصيتي ولا الشخص الذي ارغب ان اكون.
غير ان محامي الادعاء بيتر نيل قال ان القطبي كان يناصر دولة الاسلام واسلوب العنف لديها قبل ان يجري اتصالات مع رحمن في مطلع 2015 وانه لا يزال على قناعاته.
فرد القطبي: كلا سيدي.