حلّ النجم السوري عابد فهد ضيفا ًفي برنامج « المتاهة» الذي يعرض عبر شاشة MBC1مع الاعلامية وفاء كيلاني التي غاصت معه في امور عدةّ تناولت حياته العائلية وعلاقته بأبنائه وزوجته ومشواره الفنّي وعلاقته بزملائه في الوسط الدرامي، فضلاً عن نجاحه ونجوميته في العالم العربي وغيرها من المواضيع التي استحوذت على اهتمام المتابعين.
البداية تناولت حياته الشخصية فأكّد انّ لديه شخصية متمردة وهو يحبّ السباحة بعكس التيار مشيراً في الوقت عينه إلى أنّه لا يراوغ كثيراً في حياته المهنية الا قليلاً للوصول إلى هدف فنيّ.
أمّا عن علاقته بابنه تيم فرأى انّ هاجسه يكمن في ان يكون قريباً منه ويجاريه في الاهتمامات والقدرة البدنية كون الفارق بينهما يبلغ الـ 45 عاما وعليه فهو يمارس الرياضة ليتّمتع بالرشاقة وتعلّم اللغة الانكليزية.
واكدّ فهد انّه لم يربط ابداً بين نجاحه المعنوي ونجاحه الماديّ الذي فشل فيه اذ اكدّ أنه لم يستطع ان يدّخر الأموال لانّه كان يبذّر قبل ان يكون لديه أولاد، فعندما اصبحت لديه عائلة أصبحت هناك حكمة ومسؤولية والحمد لله نحن نعيش بمستوى لا بأس به كما قال. واكدّ انه لم يكن يدري انه يتبّع الدين المسيحي إلاّ بعد أن بلغ العاشرة من عمره اذ كان عيد الفطر ولم يشتر له أهله الثياب على غرار ما فعل جيرانه، فعندها سأل امه لماذا لم تأخذوني لشراء الثياب فشرحت له بانّه مسيحيّ وهذا العيد ليس لنا.
امّا عن موهبته وشغفه بالتمثيل فلفت إلى انّه اكتشف موهبته منذ الصغر عندما اراد ان يقلّد شخصية «غوار الطوشة» الشهيرة للممثل دريد لحام فاشترى ملابس ليقوم بتمثيل الدور، لافتاً إلى انه تربّى على يد والده الفنان الذي كان عصبيّاً وهذا ما أثّر على مسيرته الفنية وهو رفض وراثة العصبية والتسّرع لنجاح مسيرته الفنية، واوضح أنه لا يمتلك صوتاً جميلاً كما كان عليه والده، وأكّد انه توّقف عن الدراسة بعد ان حاز البكالوريا.
اما عن علاقته بزوجته الإعلامية زينة اليازجي فأكد انه يحبها جداً ويغار عليها، ولفت في السياق عينه إلى انّ زوجته ليست مثله فهي مترّفعة عن الغيرة، وأكد انه من المستحيل أن يتوقف حبه لها لأنها انسانة متجددة دائماً كما نفى جملة وتفصيلاً ان يكون قد ضرب زوجته إذ قال «أكيد لا».
فهد الذي شدد على انّ زوجته لا تستحق الخيانة رأى ان من تستحقها هي المرأة التي تخون زوجها، وكشف أنه قبل زواجه كان قد تعرض للخيانة من قبل حبيبته السابقة التي شكّ في أنها خانته فتركها فوراً.
وأكد انه لجأ في مرحلة الضياع إلى استخدام المهدئات العصبية التي عاد وتوقّف عنها بعد ان اكتشف ان الأمر «غير محرز» وبعدها وصل إلى اليقين.
وأعلن أنه شعر في وقت من الأوقات بالاكتئاب والقلق والخوف من الموت بسبب العشق وما يمكن ان يخبىء له المستقبل اذ قال: «كنت خايف كيف بدّي امّن مستقبلي، وما اخسر البنت اللي بعشقها، واخيرا انتهت القصة وتزوجت عشيقتي وهي زينة اللي ما بتعرف إني عشت هالعذاب كرمالها».
اما عن المقارنة بين مسلسلي «24 قيراط» و»تشيللو» اللذين عرضا في رمضان الفائت فأبدى رأيه بأنهما كانا متساويين لجهة المشاهدة، أما عن النجاح الذي حقّقه النجم تيم حسن في «تشيللو» فأعلن انه فرح له من كل قلبه، واستغرب ان يكون قد تضايق من نجاهه قائلاً: «ليش بدي اتضايق، انا بعرف هيدي المتعة اللي عاشها»، واكد ّ ان تيم حسن هو النجم الاكثر شعبية في سوريا.
أما حول ما يجري من تطوّرات في بلده سوريا فأعرب عن حزنه لما وصلت إليه الأمور وقال «كفى كفى كفى» فهناك حرب تدور على أرضها من قبل قارتين امريكا وروسيا على حساب السوريين، لافتاً إلى انه بقي في البلد حوالى 12 مليونا من أصل 23 مليونا.
كما ايّد فهد العرض الذي تقدّم به أحد رجال الأعمال المصريين من اقتراح لشراء جزيرة وجعلها للنازحين السوريين لانه برأيه هو الحل الانساني الأفضل على حدّ تعبيره.
اما بشأن حيازته الجنسية اللبنانية فرأى أنها بمثابة حقّ قديم له، إذ ان والده وجدّه كانا يحملان الجنسية اللبنانية، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه بإمكانـه أن يشتـري هوية في احدى الجزر البريطانية.