< اختار حزب الاحرار صباح امس نائب فيكتوريا طوني سميث رئيساً لمجلس النواب، خلفاً لبرونوين بيشبو التي قدمت استقالتها من منصبها نتيجة للضغوط التي وجهتها من فئات عديدة داخل الحزب وخارجه بعد فضيحة «الطائرة المروحية».
وجرى اختيار طوني سميث بأكثرية 51 مقابل 22 بعد عملية اقتراع سرية، وقام مجلس البرلمان بقبول اختياره وجرى التصويت عليه ولصالحه.
وفي كلمة ترحيب برئيس المجلس الجديد قال زعيم المعارضة بيل شورتن: ان رئاسة مجلس النواب هي مصدر فخر واعتزاز وليست مكافأة. انها مسؤولية وليست جائزة. وقال : بغض النظر عن الالتزامات السياسية فاننا نرحب برئيس المجلس الجديد وندعوه للتوقف عن حضور اجتماعات حزبه السياسية. ووجه كلامه الى طوني سميث: لقد قام زملاؤك باختيارك – متممين بذلك تقليداً  سياسياً بدأ منذ 7 قرون  انك تحمل معك الى هذه الحقيبة سجلاً تفاخر به من خلال ممارساتك السياسية والعملية لخدمة الديمقراطية في استراليا وهذا ما ستتابعه اليوم بعد اختيارك رئيساً للبرلمان.
ورحب رئيس الوزراء طوني آبوت باختيار طوني سميث لرئاسة المجلس وهو تقليد ديمقراطي عريق يميز النظام في استراليا. وامتدح آبوت خصال زميله مشدداً على اهمية موقعه الجديد.
ورد طوني سميث قائلاً: انه خجول للدعم الذي حصل عليه داخل الحزب وهو يأمل ان يقوم بمهمته الجديدة بأفضل مستوى وموضوعية وتجرد حفاظاً على التقليد الديمقراطي العريق في استراليا. وتعهد بعدم حضور اجتماعات الحزب من الآن وصاعداً.
وكشف رئيس مجلس النواب الجديد انه يريد تحسين أداء المجلس وتفعيل عمله. ويعتبر طوني سميث انه سياسي نظيف وتلقى مبلغ 150 الف دولار اضافية بعد ان جرى اختياره رئيساً للمجلس. ويصبح بالتالي معاشه السنوي 341 الف دولار. وينتقل الى افخم مكتب في كانبيرا.
وبعكس برانوين بيشوب التي رافقها طوني آبوت الى المنصة عند اختيارها رئيسة للمجلس فقد قام النائبان مايكل سكر ولوسي ويكس بمرافقة طوني سميث الى المنصة.