انتقد رئيس الوزراء السابق طوني آبوت التسريبات الخفية التي قام بها عناصر من حزب الاحرار بخصوص استطلاع لرأي الناخبين اجراه في دائرته الانتخابية قبيل الانتخابات الماضية واعترض على ارسال رسائل هاتفية صوتية وبريدية قبل ايام من الانتخابات.
وكان الاستطلاع قد كشف احتمال خسارة طوني آبوت لمقعده لصالح المغني الاسترالي  جايمس ماتيسون في حال تحالفه مع مرشح العمال وتبادل الاصوات المرجحة.
وقال آبوت في سؤال على القناة التاسعة انه يجب وقف مثل هذه التسريبات الخبيثة وملاحقة المسؤولين عنها، لأنها تؤثر على ثقة الناس، خاصة ان الانتخابات كانت قريبة للغاية عند اطلاقها.
وكان حزب الاحرار قد استطلع 400 ناخب في منطقة وارينغا الانتخابية قبل 10 ايام من موعد الانتخابات. وتبين ان 44 بالمئة اعلنوا انهم سيصوتون لحزب الاحرار و34 بالمئة يؤيدون عودة طوني آبوت، فيما اظهرت النتائج بعد الانتخابات حصول آبوت على 61،6 بالمئة من اصوات الناخبين.
وعند سؤال مالكولم تيرنبل اجاب رئيس الوزراء الذي كان قد بعث برسالة صوتية عبر الهاتف يدعو فيها الناخبين لدعم عودة  الإئتلاف الى الحكم. وقال تيرنبل ان مثل هذه التسريبات هي امر مسيء يؤسف له. وتعهد باجراء تحقيقات.
اما السيناتور آريك آبيتز الداعم لنهج طوني آبوت فعلق قائلاً ان هذه التسريبات هي غير مفيدة وامل ان يجري  مساءلة من هم مسؤولون عنها. وقال ربما لدينا فكرة عن هوية الاشخاص الذين يقفون وراءها وانه يترك لآخرين حرية الكشف عن  هؤلاء.