القى طوني آبوت قنبلة جديدة خلال النقاش حول الطاقة مجدداً حربه على رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل، داعياً استراليا الى الانسحاب من اتفاقية باريس لخفض الانبعاث الحراري التي وقّع عليها رئيس الوزراء.

وقال آبوت ان معاهدة باريس لخفض التلوث المناخي بنسبة 26 الى 28 بالمئة بغضون 2030 هو مجرد طموح وليس التزاماً. وشرح انه كرئيس وزراء سابق رفض التوقيع على هذه المعاهدة والالتزام المالي بها، لأن الاهداف التي اتفقنا عليها في باريس لم تكن التزامات ملزمة.

وتساءل: لماذا يجب علينا التوقيع على معاهدة رفضت الولايات المتحدة الالتزام بها و التوقيع عليها؟ ولفت ان كلفة تحقيق هذه الاهداف هي مرتفعة ولا تستحق الالتزام بها نظراً لعدم جديتها .

لكن وزيرة الخارجية جولي بيشوب التي شاركت في مؤتمر باريس عن حكومة تيرنبل قالت ان الاهداف لم تكن مجرد طموح، بل هي التزام. وقد وافق رئيس الوزراء والحكومة عليها وان استراليا تعمل حسب الاصول.

وقال آبوت ان تمزيق هذه الاتفاقية هو افضل طريقة لإبقاء اسعار الطاقة متدنية ولخلق فرص عمل جديدة، لأنه لا يوجد اي دليل معقول في ظل سياسة الحكومة الحالية اننا قادرون على خفض اسعار الطاقة وخلق مصادر موثوقة لانتاجها.

ويدعو آبوت مع مجموعة من المحافظين الى انتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الفحم الحجري الذي تنتجه استراليا وتعتمد عليه الصين والهند واليابان لانتاج الطاقة.

وقد سددت استراليا دفعة اولى قيمتها مليار دولار للصندوق الأخضر للمناخ الذي تديره الأمم المتحدة، وينبغي ان يصل هذا المبلغ الى 2،5 مليار دولار، يعتبرها آبوت انها هدر للمال العام.