استمعت الهيئة الملكية للتحقيق بالاعتداءات الجنسية على الاطفال الى شهادات خمسة اشخاص تعرضوا للاعتداء عليهم في مراحل سابقة من حياتهم.
وتحدث هؤلاء عن اختباراتهم والمعاناة التي واجهوها منذ تعرضهم للاعتداء حتى اليوم.
مارك لورانس شرح امس امام الهيئة الملكية انه امضى 15 سنة وكأنه في الجحيم وهو يواجه نظام العدالة الجنائية عندما ادعى على شخص اعتدى عليه تكراراً عندما كان في سن 14 سنة. وذكر ان صاحب احد دور السينما في كوغراه اعتدى عليه سنة 1979.
وتقدم بشكوى ضده سنة 1999، غير ان مدير الادعاء العام قرر انه لا يوجد دلائل حسية للادعاء على المعتدي.
السيد لورانس هو واحد من مجموعة 5 اشخاص طالبوا باصلاح النظام القضائي. المفوضية الملكية تنظر في هذه المرحلة بوضع النظام القضائي وكيفية تحسين ادائه حيال هذه الظاهرة وضرورة تطوير القوانين لكي تتلاءم مع الحاجات الاجتماعية.
ولاحظت المفوضية ان موقف النظام القضائي لا يأخذ بعين الاعتبار حالات الاعتداء  كلاً على حدة، بل يتعامل معها بنفس المعيار.
وطالب الاشخاص الخمسة بضرورة انشاء محاكم خاصة للاعتداءات الجنسية على الاطفال وفرض عقوبة ثابتة لفترة 25 سنة على المعتدين.
وتتابع المفوضية الملكية الاستماع الى المزيد من الشهادات الحية قبل تقويم توصياتها في مرحلة لاحقة.