نشرت الـ «ABC ان 3 ضباط تابعين للمفوضية المستقلة لمكافحة الفساد (ICAC) داهموا مكتب رئيس بلدية ليفربول ند منون صباح الخميس واحتجزوا جهاز كومبيوتر لابتوب وعدة اجهزة تخزين معلومات.
وبعد وقت قصير قام الضباط انفسهم بتفتيش سيارة منون، خارج منزله.
الرئيس التنفيذي المؤقت لمجلس بلدية ليفربول مايكل كولين لم يعلّق على الأمر، لكنه قال ان الأمور المتعلقة بقضايا تعالجها ICAC هي سرية، ولا يمكنني التكهّن ان كانت مفوضية التحقيق بالفساد ترغب في اجراء تحقيق ام لا.
كذلك رفض مسؤولون في مفوضية التحقيق التعليق على هذه المسألة ولم يؤكدوا انهم يجرون تحقيقاً في الممارسات الادارية لرئيس البلدية.
لكن الـ ABC علمت ان الضباط قد فتشوا ايضاً مكتب مدير مجلس التخطيط والانماء في البلدية طوني آفيراي الشهر الماضي وضبطوا عدة وثائق.
وكانت الـ ABC قد كشفت ان مكتب حماية البيئة يجري تحقيقاً في عدة مواقع يعتقد انها ملوثة بسبب مواد الاسبيستوس التي لم تتخلص منها البلدية حسب الاصول بل دفنتها في شوارع المدينة.
كذلك اطلقت حكومة الولاية مراجعة للمجلس على اثر اجتماع حاد جرى خلاله تهديد بعض الاعضاء واذلالهم من قبل مناصري رئيس البلدية.
والزم حضور حوالي 20 عنصراً من الشرطة لمواكبة خروج اعضاء البلدية من الاجتماع.
وانكر ند منون وقوع اية تهديدات من قبل مؤيديه. وعلى الأثر حظر المجلس البلدي ان يقوم رئيسه بإلقاء اية كلمة في اجتماع خلال شهر آذار مارس  وسحبوا رسالته من النشرة الشهرية واستبدلوا عاموده الاسبوعي في الصحف المحلية . كما نزعوا صوره من الدعوات والمنشورات الصادرة عن المجلس البلدي.