الصديق السابق لسيسيليا حداد التي وجدت جثتها في نهر «لان كوف» اعترف خلال استجوابه في إحدى محاكم ريو دي جنيرو انه أقدم على قتلها.

ماريو سانتورو (40 عاماً) كان مكبل اليدين أثناء جلسة الاستماع في المحكمة. وذكر انه اعترف للشرطة التي قامت باستجوابه انه مسؤول عن جريمة قتل صديقته السابقة.

ضابط محقق بجرائم القتل أكد أمام المحكمة ان ماريو اعترف أمامه، خارج نطاق التحقيق، وتحدث عن ديناميكية الجريمة بالكامل، وقال ان ماريو قام بخنق سيسيليا داخل شقتها، وانه عاد إلي مسرح الجريمة بعد ساعتين من الحادث، ووضع جثة الضحية في سيارتها، وانطلق بها.

واكتشفت الجثة لاحقاً بتاريخ 29 نيسان / أبريل في مياه نهر «لان كوف».

وبدا سانتورو خلال هذه الإفادة جامداً دون أية ردة فعل.

وعلى الأثر قامت شرطة ريو دي جنيرو بتوجيه تهمة القتل إلي سانتورو.

وذكر أن سانتورو أراد تسليم نفسه لكي يجري محاكمته في البرازيل دون أن ينقل إلى استراليا، لغياب التنسيق القضائي بين استراليا، والبرازيل. كما اعتقد انه لا يمكن محاكمته لجريمة ارتكبت خارج البلاد، نظراً لفقدان الأدلة الثبوتية لإدانته. وظن أن نقله إلى بلد آخر هو صعبٌ للغاية، لكي تسمح البرازيل بمحاكمة مواطنيها لجرائم ارتكبت في الخارج.

وقام 9 شهور بتقديم إفاداتهم أمام المحكمة وسيقرر القاضي دانيال كوتا ما إذا كان السيد سانتورو وسيواجه محاكمة كاملة بتهمة القتل.

وإذا فعل ذلك ستقرر مصيره هيئة من المحلفين تضم 7 أشخاص. وفي حال إدانته قد يواجه عقوبة تصل إلى 30 عاماً في السجن.