أثارت صور نشرها صحافيون إسرائيليون، يشاركون في تغطية مؤتمر البحرين، غضب واستنكار رواد المواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها مستفزة ومهينة.
ونشر صحافي إسرائيلي صورة له وهو يرفع جواز سفره، أمام مقر «الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع اسرائيل»، فيما بدا بحسب ناشطين، استفزازا واضحا وسخرية من الشعب البحريني والعرب.
واعتبر الناشطون أن تلك الصورة تمثل إهانة لكل عربي يرفض التطبيع مع الاحتلال، ويرفض الورشة الاقتصادية التي تعقد برعاية أميركية في البحرين، وتهدف إلى تحويل القضية الفلسطينية من شأن سياسي وقضية تحرر وطني، إلى صفقة اقتصادية يمكن حلها ببضعة مليارات من الدولارات.
أما مراسل القناة (13) الإسرائيلية، رافيد باراك، فقد نشر الليلة الماضية صورة وهو يحتسي زجاجة من «البيرة»، وغرد على تويتر قائلا: «بيرة لبنانية في البحرين.. شرق أوسط جديد».
وقال رافيد في تغريدة على حسابه في تويتر: «غادرت عمّان (العاصمة الأردنية) في طريقي الى مؤتمر البحرين، سويا مع المنتج».
وأضاف، مضمنا تغريدته صورة لهما في الطائرة: «على مدى 13 عاما سافرت حول العالم لتغطية فعاليات مختلفة، ولكن هذه المرة أنا سعيد جدا».
وتابع رافيد: «ستكون هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها صحافيون إسرائيليون إلى البحرين، والمرة الأولى التي تبث فيها وسائل إعلام إسرائيلية من البحرين».
كما ظهرت نوعا لانداو، المراسلة السياسية لصحيفة «هآرتس»، في صورة وهي تضع شالا خفيفا على رأسها.