يستعد زعيم المعارضة بيل شورتن لخوض عدد من الانتخابات الفرعية على اساس ميزانية حزب العمال ومضاعفة تخفيضات الضرائب التي قدمتها حكومة تيرنبل.

ويصر بيل شورتن ان الانتخابات الفرعية التي ستجري نتيجة لاستقالة عدد من البرلمانيين العمال على خلفية ثنائية الجنسية لديهم، انها ستطرح كتصويت على الميزانية وان الناخبين سيختارون ما بين ميزانية الحكومة وما تقترحه المعارضة من تخفيضات ضريبية.
ويدرك شورتن انه بعد ان اوصت المحكمة العليا بعدم قانونية كاتي غالاغار وارغامها على الاستقالة من البرلمان، اصبح بديهياً ان ثلاث عمال آخرين يواجهون نفس المصير، ومن ضمنهم النائب سوزان لامب عن مقعد لوغمان في كوينزلاند.
وتحدى شورتن رئيس الوزراء ان يطرح الميزانية كشعار للانتخابات، ووصف التخفيضات الضريبية انها خبيثة. وقال ان الناخبين سيدلون باصواتهم في هذه الانتخابات الفرعية انطلاقاً من مدى قبولهم او رفضهم لميزانية الحكومة. وستمنحهم هذه الانتخابات فرصة للحكم على سياسة الحكومة المالية ويدلون باصواتهم انطلاقاً من قناعتهم بهذه الميزانية.

وقال شورتن متوجهاً الى الاستراليين. ان اردتم التصويت لصالح التخفيضات الضخمة للشركات الدولية الكبرى ولصالح البنوك، فصوتوا عندها لتيرنبل وللاحرار. وان اردتم رؤية 10 ملايين عامل استرالي يحصلون على تخفيضات ضريبية افضل (928 دولاراً في السنة) وان رغبت بمنح ظروف افضل للطبقة العاملة والمتوسطة عليكم ان تصوتوا لصالح حزب العمال .
واتهمت الحكومة حزب العمال انه يعد المواطنين بتخفيضات كبيرة هو غير قادر على الالتزام بها، كما انه عاجز عن توفير الاموال للمشاريع التي يقترحها.

وعلق تيرنبل ان بيل شورتن يطلق تعهدات قد تكون شعبية مقبولة من عامة الناس غير انها ستزيد استراليا فقراً.
غير ان شورتن اكد ان التغييرات التي سيدرجها على سوق العمل والقروض السلبية وعائد الارباح والضريبة على ارباح الرأسمالية ستؤمن المال لتنفيذ تعهدات حزب العمال.
ووعد شورتن باعادة الميزانية الى الفائض بغضون سنة 2019 – 2020 وهو نفس العام الذي تعهدت فيه حكومة تيرنبل باصلاح الميزانية.