يشير آخر استطلاع للرأي الى تراجع شعبية الإئتلاف بمقدار نقطة واحدة في حين بقي التأييد للمعارضة العمالية كما هو.

فقد تقاسم العمال والإئتلاف الشعبية بمعدل 50 في المئة لكل منهما بعد حساب الاصوات التفضيلية وبلغت شعبية تيرنبل كرئيس وزراء مفضل 57 في المئة في حين بلغت شعبية بيل شورتن كرئيس وزراء مفضل 19 في المئة.

ويشير الاستطلاع ايضاً الى ان اغلبية الناخبين لحزب الاحرار  يؤيدون عملية الاطاحة بزعامة طوني آبوت بقيادة مالكولم تيرنبل.

ورغم ذلك لا يزال هناك بعض التوتر في صفوف حزب الاحرار اذ تعرض تيرنبل للسخرية من قبل مشاركين في اجتماع الحزب حينما قال انه ليس للحزب الاجنحة المتصارعة.

ولكن وزير التجارة اندرو روب نفى من وجود اي توتر داخل صفوف الحزب. وقد تبادل تيرنبل مع آبوت رسائل نصية منذ ان فاز تيرنبل بالمنصب.