سوف يفقد ما يزيد على 93 عاملاً وظائفهم في حوض بناء السفن في ادلايد، بعد ان تراجعت هذه الصناعة في استراليا وانحدرت نحو «وادي الموت».

وفي بيان صادر عن شركة ASC لبناء السفن اعلن المسؤولون ان العمال سيصبحون بلا عمل وسيصرفون من وظائفهم على مضض بعد ان تراجعت هذه الصناعة في ادلايد.

وقالت الشركة انها حاولت في البداية اعادة توظيف العمال في مناطق اخرى تابعة لشركة ASC والتي تشمل اعمال الصيانة للغواصات والسفن الحربية. لكن 80 بالمئة من اعمال الشركة قد انجزت . ومن المقرر الانتهاء من بناء سفينة «سدني» في نهاية هذا العام . اما العمل على بناء السفن الدورية للبحرية سيبدأ في وقت لاحق من هذا العام.

ومن المقرر ان تبدأ الشركة مشروعها الكبير والذي يهدف الى بناء مجموعة فرقاطات لصالح البحرية الاسترالية وقوات حماية الحدود.

لكن لن يبدأ الانتاج الفعلي قبل عام 2020.

ولم تستبعد الشركة اعادة توظيف من يجري صرفهم من الخدمة عند انطلاق مشروع بناء فرقاطات المستقبل.

وتوظف الشركة الآن ما يزيد على 900 عامل متخصصون في صناعة بناء السفن على انواعها.

وتعمل شركة ASC بالتعاون مع مكتب ادلايد للتوظيف لتحديد الفرص للقوى العاملة على مستوى العمالة في استراليا. ويقوم مكتب ادلايد للتوظيف باجراء مفاوضات تعاقدية مع الحكومة الاسترالية لشراء شركة بناء السفن في ادلايد. كما تفاوض لضمان عدم نقص العمال المهرة اللازمين خلال مرحلة انتاج مجموعة الفرقاطات في عام 2020.

واعلن وزير الصناعة في ولاية جنوب استراليا ديفيد بيسوني ان الشح في عمليات اعادة بناء السفن جاء نتيجة لسياسة حكومة حزب العمال السابقة وادعى ان العمال خلقوا فجوة في فرص العمل، وهم الآن يسعون يائسين لاعادة كتابة التاريخ.