يتواصل محققون في شرطة نيو ساوث ويلز مع المسؤولين في البرازيل للقاء عشيق ساسيليا حداد السابق، البرازيلي ماريو مارسيلو سانتورو الذي يقيم في ريو دي جنيرو.
وكانت جثة حداد قد عُثر عليها في نهر سيدني في منطقة لان كوف.
ورغم التكتم على نتائج تشريح الجثة علم ان الشرطة تتعامل مع هذه القضية على انها جريمة قتل.
وكان مواطن يمارس هواية التجديف قد اكتشف الجثة نهار الثلاثاء الماضي، من صباح 29 نيسان / ابريل. ويقال ان مَن انتشلوا الجثة وجدوا اثقالاً محشوة في ثيابها وجواربها.
وتقول الشرطة ان السيد سانتورو (40 عاماً) هو الى جانب آخرين، من الاشخاص الذين ترغب باستجوابهم.
واعلن سانتورو انه يضع نفسه تحت تصرف الشرطة، كما ذكرت نيوزكورب.
غير ان متحدثة باسم شرطة نيو ساوث ويلز اعلنت انه لا يوجد اية مذكرة توقيف بحق صديق ساسيليا السابق.
وكان سانتورو والآنسة حداد يعيشان معاً في منزل واحد في منطقة رايد، لكن حداد طلبت اليه مغادرة المنزل الذي يبعد حوالي 6 كلم عن المكان الذي وجدت فيه الجثة.
وتتابع المجموعة الضاربة براونون التحقيق في الجريمة هنا وفي الخارج. وتتعاون شرطة الولاية مع شركاء دوليين. ونظراً لدقة هذه الجريمة فان الشرطة تتحفظ حول نشر المزيد من التفاصيل عنها.
ولا يستبعد ان يعود غطاسون تابعون لشرطة الولاية الى مكان وقوع الحادث ليبحثوا داخل المياه عن المزيد من الأدلة التي قد تساعد في التحقيق، خاصة بعد اكتشاف عدد من المفاتيح لا يعرف صاحبها وما هو الشيء الذي تستعمل لفتحه؟
وكانت حداد قد وصلت الى ولاية غرب استراليا منذ عشر سنوات وانتقلت الى سدني في سنة 2016، وعملت في قطاع التعدين والخدمات اللوجستية.
وكان والدي ساسيليا وسائر افراد عائلتها قد اقاموا الصلاة من اجل راحتها في احدى كنائس ريو دي جنيرو وهم يحملون الزهور البيضاء.
ولا تزال الشرطة تجهل حتى الآن من اوقف سيارتها الحمراء على مقربة من محطة ويست رايد للقطار والتي اكتشف مكانها بعد مقتلها بيوم واحد.
على صعيد آخر وصل قادماً من مدينة بيرث الزوج السابق لساسيليا. ويعتقد انه حضر للتعرف على جثة زوجته السابقة والتأكد من هويتها.