داميان هيفا يخطف اللقب بجدارة

[slideshow_deploy id=’18378′]

بحضور رسمي وشعبي عربي وأسترالي مميز، وجمهور كبيرغصت به قاعة الحفل يتقدمه قنصل لبنان العام جورج بيطار غانم ورئيس مجلس ادارة المؤسسة الاعلامية والي وهبة ، وبعد رحلةٍ ماراثونيةٍ حافلةٍ بالجمالِ والمحبةِ والفنِ من عمرِ مسابقة النجوم 2016  بنسختِها التأسيسيةِ الأولى ، وصل قاربُ مجلةِ النجومِ الى سواحلِ الحلمِ، محملاً بعشرة مواهب، كانوا ضيوفاً على مسرح قاعة البلفيو في  مدينة بانكستاون – سيدني يوم 16-9، لإحياء حفل  الختام ، الذي كان حدثاً فنياً مهماً بارزاً في حياة ِالجالياتِ العربيةِ في سيدني والتي  لم تألفْ مثلِ هذه الفعاليات بكلّ هذا البهاءِ الذي عطّر سماءه النجومُ الذين  تباروا بكلِ روحٍ رياضيةٍ وقدموا أجمل ما جادت به مواهبهم الغنائيةِ.
لم يكن الحفلُ تقليدياً وبشهادة  المنصفين، لقد جاء على درجةٍ عاليةٍ من الدقةِ في التنظيم  والبهاءِ، بدءًا من  لجنةِ الاستقبال وحتى مسكَ الختام، وتتويج النجم ووصيفيه، مع ضيافة مميزة  حرصنا على تقديمها لضيوفنا الكرام.
كان برنامجُ الليلةِ حافلاً بتنوع فقراته، مع الجمهور الكبير الذي  غصت به القاعة. جمهور أتقن مهمته في التذوق الجمالي والانحياز للصوت الأفضل أداءً وحضوراً. جمهور وقف مع  نجمِهِ المُفَضّلِ، فحملَ الكثير منهم صورةَ المرشحِ المفضلِ لديهم، وبعدَ أنْ بَدَأَ الحفل  بالنشيدِ الوَطَنِيّ الأسترالي، جاءت كلمة ريمي وهبة المدير العام، وبعدها كلمة  وديع شامخ رئيس تحرير مجلة النجوم ، ثم جاء دور عازف  الكمان فارس خوري ليُمتع الجمهور بروعة  الأداء،  وبعدها  حان وقتِ الفقرةِ الساخنةِ لاختيار الخمسة المتأهلين بواسطة القرعة لأداء  وصلاتهم الغنائية أمام الجمهور ولجنة الحكم.
وفي أثناءِ فترة تقديم وجة العشاء كان لفرقة الرقص البرازيلية القول الفصل في امتاع الحاضرين، ثم كانت  فقرة القرعة على المتأهلين الخمسة المتبقين، الذين أدوا أغانيهم  أمام الجمهور ولجنة الحكم أيضا، وعند اكتمال عقد المتأهلين، وزعت الهيئة المشرفة على المسابقة استمارات التصويت، وكانت عبارة عن ورقة فيها صور واسماء المرشحين  ويجب على المصوت أن يختارَ واحداً من المرشحين برسم علامة «أكس» على اختياره،  بينما نزلت فرقةُ زفةِ لبنان لِتسحرَ الجمهورَ بأدائها.
اجتمعت لجنةُ الفَرزِ بكلِّ سِريةٍ وشفافيةٍ لتفرز أصواتَ الجمهورِ، ثُمّ استدعينا لجنة الحكام بشخص أعضائها «مجدي بولص، نسرين ناصيف، بشار حنا» وقد تم التدقيق من مصداقية نتيجة  تصويت الجمهور، مع وجود بعض الأوراق غير الصالحة لعدم حيازتها على شروط التصويت أو خلوها من أيةِ عَلامةٍ على ترشيحِ أحدٍ ما، ولقد حسمت النتائج بالمقابلة بين  حصة الجمهور وحصة لجنة الحكام  بواقع 50% لكلا الطرفين، ولقد ترشح  خمسة منهم في المركز الأول. من بين المتأهلين العشرة وهم»نوار السيفي، رشا حرب، فادي عساف، حكيم حمود، ميلاد يوسف، أنمار الشاعر، سامر السعدي، دايمان هيفا، الياس النصير، ماثيو اسطيفان».
وعلى مَنَصّةِ التتويج حضر جميع المشاركين والمتأهلين معاً، وفاءً منا لهم ليتسلموا هدايا تقديرية لمشاركتهم في النسخة التأسيسة الأولى لمسابقة نجم النجوم، وبعدها كان  عريفُ الحَفلِ ماهراً في التلاعبِ  بِنَبضِ الحاضرين وهو يذيع أسماء المتأهلين الخمسة الأوائل من العشرة، حتى حانَ موعدُ إعلانِ الوصيفين الثاني والأول، إذ  جاء العراقي  ماثيو اسطيفان الوصيف الثاني، والسوري إلياس نصير الوصيف الأول، ثم صمت الجميع وحبست الأنفاس لمعرفة نجم النجوم بين الاثنين المتبقين «انمار الشاعر، وداميان هيفا»  حتى بدد عريف الحفل الريبة، باعلان دايمان نجم النجوم  2016 .
عم الفرح وتمت الخاتمة، وكان المتأهلون على درجة عالية من الخلق الرفيع  بتقبل النتائج حيث ُحمل دايمان على  اكتاف المتأهلين تهنئة وفرحاً ، وهذا درس اخلاقي مهم أردنا توطيده من ضمن دروس المسابقة.  وقد تناوب السادة الداعمون الكرام على تسليم الجوائز للمشاركين والفائزين،  كما كان لسعادة قنصل لبنان العام في سيدني الاستاذ جورج البيطار غانم والسيد والي وهبة رئيس المؤسسة  من إلتفاتة طيبة  في الصعود على منصة التتويج  وتحية  الفائزين ، لاسيما نجم النجوم داميان هيفا، وهذا ما ترك أثراً طيباً في نفوس الجميع .
الشكر الوفير لكل الداعمين الذين وقفوا معنا في خطوتنا الأولى وأمنوا بمشروعنا ، وكانوا خير سند وعون لنا في النجاح .
الشكر الجزيل  لكل وسائل الاعلام التي رافقت المسابقة منذ انطلاقتها والى حد حفلنا الختامي ونخص بالذكر مؤسسة سواقي والتي  كان لها الدور الكبير  في تصوير وانتاج  مراحل المسابقة من التصفيات الى النهائي ، واذاعة SBS  العربية ، وقناة العربية الفضائية واذاعة 2000FM
وفي الختام  لقد انجزنا برنامج «نجم النجوم» بكل جدية وحرص، ولم نزعم أننا بلغنا ختام  الكمال. قلوبنا مفتوحة قبل عقولنا لتقبل كل ملاحظة مسؤولة وحريصة، ونفوسنا صالحة لامتصاص كل ردة فعل سلباً أم إيجاباً ، سنجمع الحجر الذي نرمى به  لنجعله سلما لنا لمواصلة المسير، ونجعل من الورد الذي ُطوقنا به أريجا للسنة القادمة، سنعدكم أحبتي جميعاً بالعمل الجاد والمخلص في السنوات القادمة لتقديم  ما هو أفضل  للجميع .