تعرضت منطقة حماة لقصف عنيف من قبل قوات النظام، وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان ما يزيد على 155 قذيفة أُطلقت على اللطامنة والمناطق الزراعية المحيطة بها.
وبينت اللقطات سُحب دخان تتصاعد فوق المباني بالبلدة وحريقا مشتعلا في محاصيل زراعية، كما أمكن سماع دوي تفجيرات.
وقال المرصد السوري إن القصف المكثف حدث أمس الاول وإن امرأتين لقيتا حتفهما عندما شب حريق في محاصيل زراعية.
من جهة اخرى، أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، امس، ان انسحاب القوات الموجودة على الاراضي السورية بدعوة من الحكومة وبينها ايران وحزب الله او بقاءها هو شأن يخص دمشق وغير مطروح للنقاش.
وقال في مقابلة مع وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي في شأن انسحاب قوات إيرانية ومقاتلي حزب الله: هذا الموضوع غير مطروح للنقاش لانه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على أرضها ومن لا يكون.
وتابع ان سوريا دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الارهاب ومن بين هذه القوات قوات روسية وايرانية وخبراء ايرانيين واخوة في حزب الله، وكل هؤلاء الاطراف معنيون بالحرب على الارهاب ولا ينتهكون سيادة أراضي الجمهورية العربية السورية وحرمتها ويعملون بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الارهاب.

واضاف: أنا لا اعتقد ان الاصدقاء الروس إطلاقا يقصدون القوى او الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقة حكومة الجمهورية العربية السورية. وقال أن روسيا طلبت انسحاب القوات التي دخلت البلاد من دون علم الحكومة السورية وموافقتها مثل القوات الاميركية والفرنسية والتركية وقوات أخرى على الأراضي السورية بشكل غير مشروع.