في لقاء مع برنامج 7،30 على الـ ABC سئل وزير الخزانة عن التغييرات في سياسة حكومة الائتلاف حول ميزانية منتصف السنة. فرد قائلاً: انها مهمة كبيرة ان نحقق تراجعاً في سياسة الانفاق المعتمدة طوال سنوات ماضية، وهذا يؤثر على هيكلية الميزانية.
وقد اظهرت الارقام الصادرة امس ان الميزانية ستعاني من عجز خلال السنة المالية 2016 – 2017 يقدر بـ 22،7 مليار دولار ودفع تاريخ إعادة الميزانية الى الفائض الى سنة 2020 – 2-12.
وكان الائتلاف خلال وجوده في المعارضة قد شن حملة على الحكومة العمالية التي فشلت في تحقيق فائض في الميزانية وطرحت تعهداً خلال الحملة الانتخابية ان تعمل على اعادتها الى الفائض.
غير ان وزير الخزانة موريسون اكد امس ان العجز في الميزانية هو امر واقع يعكس الاوضاع المحلية والعالمية للحالة الاقتصادية المتردية.
وعندما اقحمته مقدمة البرنامج رد موريسون قائلاً: انت تسألينني عن السياسة وانا اناقش معك حقيقة ما يجري في الميزانية. ولفت موريسون ان الانفاق العام بلغ حداً اقصى يقارب 26 بالمئة، وعلينا ان نعمل على خفضه من الآن وصاعداً.
ولفت موريسون ان الحكومة ستلجأ الى الشرطة الفيدرالية لملاحقة من يستغلون نظام الاعالات ويتلقون مساعدات لا يستحقونها.