خرجت ميلانيا زوجة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عن صمتها، ودافعت عن زوجها في مسلسل الفضائح الجنسية ضده، ووصفته بـ «الصبي المراهق». واتهمت ميلانيا ترامب، وهي عارضة أزياء سابقة سلوفينية الأصل، الإعلام الأميركي بالتحيز ضد زوجها.
وأتى كلامها قبل ساعات من المناظرة الثالثة والأخيرة بين ترامب ومنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون والمتقدمة في استطلاعات الرأي بهامش مريح قبل ثلاثة أسابيع على التصويت.
وأعلن المرشح الجمهوري أنه دعا باتريسيا سميث، وهي والدة أحد الديبلوماسيين ضحايا الاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي، لحضور المناظرة في لاس فيغاس (ولاية نيفادا). وكانت سميث حمّلت كلينتون مسؤولية وفاة ابنها، ويعني حضورها انتهاج ترامب مرة أخرى الخط الهجومي ضد وزيرة الخارجية السابقة، واستحضار تسريبات «ويكيليكس» في صلب استراتيجيته الهجومية.