قال نائب رئيس حكومة نيو ساوث ويلز وزعيم الحزب الوطني تروي غرانت انه لو هُزم مرشح الحزب الوطني في مقعد اورانج في الانتخابات الفرعية التي تجرى بتاريخ 12 تشرين الثاني نوفمبر المقبل سوف يستقيل من منصبه كزعيم للحزب.
ويتمتع الحزب الوطني في مقعد اورانج بفارق 21،6 في المئة من الاصوات عن الاحزاب الاخرى.
واصبح المقعد شاغراً باستقالة اندرو جي الذي فاز بمقعد كالير من معترك السياسة الفيدرالية.
واذا استقال غرانت من منصبه كزعيم للحزب الوطني فربما يحل مكانه صديقه جون باليراك نائب مقعد إيدين مونارو او وزير الحكومات المحلية بول تول وقال غرانت انه لو استقال من زعامة الحزب الوطني فهو سيبقى وزيراً في حكومة مايك بيرد.
ويفيد استطلاع للرأي الى تحوّل في التصويت في الانتخابات الفرعية المقبلة سيكون كبيراً ضد مرشح الحزب الوطني بسبب حظر بيرد لسباق الكلاب وفضيحة مستشفى اورانج حيث تأثر 78 مريضاً بإعطائهم جرعات قليلة من العلاج الكيمائي.
وقال النائب في حزب الرماة والصيد روبرت بورساك ان حزبه يعمل بمشقة من اجل الفوز بالمقعد وسوف يمنح اصواته التفضيلية الى مرشح حزب العمال مشيراً الى ان مرشح الحزب الوطني لا يستحق الفوز بعد حظر سباق الكلاب وفضيحة مستشفى اورانج.
ويشير استطلاع للرأي نشر امس الى حصول مرشح الحزب الوطني على 34،6 من الاصوات الاولية والمرشح العمالي على 27،5 في المئة من الاصوات الاولية وحزب الرماة والصيد على 15،5 من الاصوات والمرشح المستقل سكوت مانرد على 11،5 في المئة  والآخرين ومن بينهم حزب الخضر حصلوا على 11 في المئة من الاصوات الاولية.
وبعد حساب الاصوات التفضيلية فقد حصل المرشح الوطني على 52 في المئة مقابل المرشح العمالي الذي حصل على 0،48 في المئة.
وقال 39،6 في المئة ان مايك بيرد هو رئيس حكومة مفضل و39 في المئة يدعمون وزير النقل اندرو كونستانس كرئيس حكومة للظل و21و4 في المئة يدعمون وزيرة الخزانة غلاديس بيرجيكليان.
وقال في الاستطلاع 32،5 في المئة ان  أداء بيرد فقير جداً في حين ان 12،8 في المئة قالوا ان اداءه جيد و12،6 في المئة قالوا ان أداءه جيد جداً.
ومن ناحية اخرى رفع قطاع سباق الكلاب لنيو ساوث ويلز دعوى في المحكمة الفيدرالية مطالباً بإلغاء تشريع حظر سباق الكلاب استناداً الى خرقه لبند 92 في الدستور والذي يضمن حقوق التجارة الحرة عبر حدود الولايات على الكثير من المواطنين.