بعد الممثلة العالمية أنجيلينا جولي، فوجىء اللبنانيون بأن المغني العالمي سفير النوايا الحسنة لـ «اليونيسف» ريكي مارتن زار بلدهم وتفقّد اللاجئين السوريين في سهل البقاع وعكار و في مخيم في منطقة المنية شمال لبنان.
وبحسب بيان لـ «اليونيسف» فقد دعا مارتن خلال زيارته لبنان الى «زيادة التركيز على حماية مستقبل ملايين الاطفال المتضررين من النزاع السوري».
ولفت الى ان «نحو 1.1 مليون سوري لجأوا الى لبنان منذ بداية الازمة عام 2011، أكثر من نصفهم من الأطفال. ويتعرض الأطفال اللاجئون إلى مخاطر الاستغلال وإساءة المعاملة، ولم يعد أمام أعداد كبيرة من الأطفال سوى خيار العمل بدلا من الذهاب الى المدرسة».
وأشار البيان الى أن «مارتن تأثر كثيرا بقصة بتول، وهي طفلة من حمص تبلغ من العمر 11 عاماً وتضطر الى العمل من دون مقابل مالي كي تحصل على المياه والمأوى. وتعيل بتول مع شقيقتيها الأكبر سناً وامها أسرتهن المؤلفة من 13 شخصاً».