وصف زعيم حزب الخضر ريتشارد دي ناتالي الحكومة الفيديرالية بانها «متطرفة» لعدم اتخاذ إجراءات اكثر صرامة لخفض الانبعاثات الحرارية. ورفض ادعاءات رئيس الوزراء بان حزب الخضر هو المدافع الاول عن النباتيين الذين غزوا المزارع.

وكان سكوت موريسون قد صرح خلال لقاء مع برنامج 7:30 على الـABC ان حزب الخضر يشكل اكبر تهديد للاقتصاد الاسترالي، ولمستقبل هذا الاقتصاد. واتهم حزب الخضر انه يقف وراء النباتيين الذين اقتحموا المزارع ودعوا الى فرض ضرائب على الاموات، وانه يعمل ما في وسعه لفرض الطاقة المتجددة ولو على حساب الشعب والاقتصاد الاسترالي.

ورد السيناتور دي ناتالي متهماً سكوت موريسون انه سيعمل المستحيل للاحتفاظ بموقعه كرئيس للوزراء.

وقال دي ناتالي: ان المتطرفين الحقيقيين هم تحالف حزب الاحرار والحزب الوطني، ونحن نسعى بشدة لاقصائهم عن الحكم.

واتهم دي ناتالي رئيس الوزراء انه لا يزال متمسكاً بانتاج الطاقة على الفحم الحجري، وانه عنصري ويمثل الانقسام داخل الحكومة.

ووصف اتهامات رئيس الوزراء للحزب انه يقف وراء تحركات النباتيين انها أكاذيب مشينة، مؤكداً تعاطفه مع المزارعين.

ويأمل حزب الخضر في تشديد سياسات المناخ من خلال مجلس الشيوخ.

وقال: اذا فاز حزب العمال بالحكم، سيعود الفضل الى الاصوات التفضيلية التي منحها اياه حزب الخضر. وأكذ ان حزبه سيعارض ترخيص منجم أداني في مجلس الشيوخ.