عرض ديفيد كون الزواج على ساندرا، لذا لم تكن مفاجأة أن يصطحبا رضيعتهما إلى روسيا، لتعيش أجواء البطولة التي شهدت بزوغ قصة حبه مع والدتها، وذلك في خضم احتفالات أستراليا بالتأهل لكأس العالم لكرة القدم 2006.
وعاشت الطفلة إيمي التجربة بعد 15 شهراً من ولادتها، حيث ارتدت قميصاً صغيراً للمنتخب الأسترالي بلونيه الأخضر والذهبي، وكانت ضمن 10 آلاف أسترالي يؤازرون منتخبهم أمام فرنسا في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة. ورغم خسارة أستراليا 2 – 1 والضجيج في المدرجات، بدا أن الأم ساندرا تستمتع بالحدث في استاد كازان.
وقالت ساندرا: «نامت إيمي في منتصف المباراة وكان هذا جيداً، فبدأت في الاسترخاء ومتابعة المباراة. وفي الشوط الثاني استيقظت وكانت تداعب المشجعين من حولنا. تصرفت بشكل جيد رغم الضوضاء والضجيج».
ويأمل الأبوان في تكرار الاستمتاع بالأجواء في مباراتين مقبلتين ضد الدنمارك وبيرو قبل قطع 13 ألف كيلومتر في طريق العودة إلى سيدني.
ويطمح الفريق الأسترالي للفوز في المباراتين على أمل التأهل لمرحلة خروج المهزوم للمرة الثانية في 5 محاولات.
وضمنت أستراليا التأهل لكأس العالم للمرة الثانية في 2006 بعد غياب 32 عاماً بالفوز على أوروغواي بركلات الترجيح في استاد سيدني الأولمبي، وكان هذا يوماً مميزاً في حياة أسرة كون.
وقال الأب ديفيد: «عندما سجل جون الويسي هدف التأهل لكأس العالم لم أصدق نفسي وعرضت الزواج على ساندرا. بدأ كل شيء من هذه اللحظة وربما لم ??أكن لأعرض عليها الزواج إذا لم تفز أستراليا».