اثيرت ردود فعل عكسية لخطاب رئيس الوزراء السابق طوني آبوت في لندن وفي مقدمتها الكنيسة التي رأت ان اقتباسه من الانجيل بـ محبة القريب والمساعدة للغير بدون حدود وبدون هدف سيؤدي الى خراب اوروبا وتغيرها من الناحية الديمغرافية والثقافية الى الابد. وقالت الصحافية المعروفة ميراندا ديفاين ان اوروبا والعالم الغربي يتمتعان بقيم ومبادئ ونظام وثقافة مستمدة من الديانة اليهودية – المسيحية ويجب الحفاظ عليها تخوفاً من تدفق اللاجئين الذي لا يعتنقون هذه المبادئ.
اما فيما يتعلق بدعوته الى توسيع الحرب في سوريا والعراق على تنظيم الدولة الاسلامية تشمل حرب برية اذا ارادت القضاء على التنظيم قال رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل انه لا توجد حالياً خطط لإنزال قوات ارضية في المعارك على التنظيم ولكن لم يستبعد تبني هذه السياسة مستقبلاً.
وقال زعيم المعارضة بيل شورتن ان اوروبا متقدمة بدرجة كبيرة تستطيع فيها  حل مشاكلها دونما نصائح طوني آبوت.