عامل سابق في قطاع القضاء للشباب في برزبن رفع دعوى قضائية ضد شرطة كوينزلاند مطالباً بتعويضه 1٫5 مليون دولار بعد تعرضه لاعتداء عنيف من قبل عناصر من الشرطة في كوينزلاند.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على راي كورييه (53 عاما) خارج نادي ليلي في السيرفرز بارادايز مع زميلين له حوالي الساعة التاسعة ليلاً في شباط 2015، بعد أن رفض الحراس دخول أحدهم.

والتقطت الكاميرات المثبتة في الشارع صوراً، وأخرى التقطت بهاتف جوال عناصر من الشرطة يوجهون مراراً وتكراراً اللكمات لراي كورييه على رأسه وصدره قبل أن يسقط أرضاً حيث وجه إليه المزيد من اللكمات والضربات العديدة على مناطق مختلفة من جسمه.

وقدم كورييه الأسبوع الماضي دعوى في المحكمة العليا في برزبن، مدعياً انه كان ضحية اعتداء خلال «يوم استراليا».

كورييه الذي يعمل في مركز احتجاز للشبيبة منذ عقدين ادعى انه يعاني من الاضطرابات والقلق والإجهاد في أعقاب الهجوم عليه.

وقالت لجنة مكافحة الفساد والجريمة انه لن يجري اتهام ضابط أثناء اعتقال كورييه.

وادعى كورييه انه قبل وقوع الاعتداء عليه كان يحاول نقل زملائه بعيداً عن المكان كما طلبت الشرطة منهم.

وكان رئيس مجلس مكافحة الفساد ماك سبورن قد صرّح في 2016 أن الصور والأفلام التي التقطت تظهر بوضوح أحد عناصر الشرطة وهو يستخدم القوة، لكن الشرطي ادعى في المحكمة بأنه تصرف بشدة دفاعاً عن النفس.

وفي لقاء مع ال ABC العام الماضي ادعى كورييه انه يشعر بالغضب حيال سلوك الشرطة، مشيراً أنه وزملائه لم يتصرفوا كمراهقين، بل كأناس راشدين وانه تعرض للضرب على رأسه من الوراء.

ورفضت الشرطة التعليق على الحادث لأن القضية هي الآن أمام القضاء.