اعلن موظفون في اسعاف نيو ساوث ويلز انهم سئموا الانتظار والطلب اليهم لمجالسة المرضى وتقديم الرعاية لهم في غرف الانتظار والطوارئ بموجب خطه وضعت للتعامل مع النقص في الاسرة في مستشفيات الولاية.
وكانت الحكومة قد اقرت برنامجاً تحت اسم «مخطط فريق اغاثة الاسعاف» يطلب بموجبه من المسعفين الانتظار داخل غرف المستشفيات مع المرضى الذين قاموا بنقلهم. فيما اعترض سكرتير نقابة الخدمات الصحية جيرارد هايتز .
انه يتوجب على رجال الاسعاف ان يكونوا في الشوارع يقدمون الاسعافات لمن يحتاجها من مرضى وضحايا حوادث.. الآن يطلب اليهم ان يقدموا الرعاية لهم داخل المستشفيات، ريثما يتوفر موظف صحة آخر يقدم العناية لهم.
واعتبر سكرتير الاتحاد ان هذه الاجراءات تهدد حياة مواطنين وتعرضهم للخطر بسبب التأخير الفاضح في الاستجابة لطلبات المواطنين في الخارج.
واعلن المسعف غريغ بروس انه يفضل ان يخرج ويقوم بعمله على الطرقات، لقد يئسنا من مجالسة المرضى وكأننا نرعى الاطفال الصغار، مهمتنا هي توفير المساعدة للمجتمع عندما يحتاج الينا. دورنا ان نكون في الخارج مع المجتمع جاهزين لتلبية طلبات من يحتاج الينا. الآن اصبحنا محتجزون في المستشفيات.
وكشفت التقارير اسماء المستشفيات والاموال التي انفقت على هذا المشروع. فحلت مستشفى غوسفورد في طليعة اللائحة بعد ان انفقت ما يزيد على 198 الف دولار، تلتها مستشفى ليفربول مع 160 الف دولار ومستشفى الامير ألفريد 158 الف دولار. ومجموع الاموال التي تنفق على هذا البرنامج بلغت 1،2 مليون دولار العام الماضي.
ولا ينكر عمال الاسعاف ان الحكومة وضعت المزيد من سيارات الاسعاف على الطرقات. غير ان الطبيب في قسم الطوارئ، اندرو  بازينا قال ان وضع المزيد من سيارات الاسعاف في الشوارع يعالج جزءاً ضئيلاً من المشكلة غير انه لا يسرع معالجة ورعاية المرضى في مراحل لاحقة، ولا يوفر ظروفاً ملائمة واسرع للخدمات الطبية.
غير ان الحكومة تصر ان هذا المخطط المتكامل يجرى معالجته على مراحل.