أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تخفيضات ضريبية للعاملين وتقديم تعزيز نقدي لبعض المتقاعدين، لكن أثيرت مخاوف بشأن تجاهل مجموعة كبيرة من الاستراليين.
وكان مجلس الشيخوخة في استراليا (COTA) قد قام بحملة ناجحة لخفض المعدلات ومساعدة كبار السن. ويسعى الان المدير التنفيذي لللمنظمة ايان ياتس (Yates) إلى ممارسة المزيد من الضغوطات بشأن العاطلين عن العمل.
وقال ياتس ان الباحث عن عمل يحصل على ما يصل إلى 555 كل أسبوعين وتطالب COTA الحكومة بإضافة 75 دولار في الاسبوع تمنح للعاطلين عن العمل.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد أعلنت مراراً بأنها لن تغير معدلات العاطلين عن العمل، كما ذكر وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ خلال لقاء معه على برنامج 7:30.
وقال وزير الخزانة ان الحكومة لن تعدل ما تدفعه للعاطلين عن العمل، لأن هؤلاء يحصلون أيضاً على مزايا وتسهيلات عديدة أخرى.
ولفت أن الإعانات التي تقدمها الحكومة للعاطلين عن العمل يفترض أن تساعدهم للحصول على عمل في غضون 12 شهراً.
ويواجه الائتلاف إشكالية حول ضريبة المتقاعدين، وهو يجهد لمعالجة هذا الموضوع الشائك المتمثل في تحديد معدلات المعاش التقاعدي.
ودعا السيد ياتس الحكومة إلي إلقاء نظرة خاصة على أوضاع الناس الذين يعتمدون على إعانات البطالة وما يضحون به للحصول عليها. وقال أنه يصعب على العاطل عن العمل أن يعيش على ما يتقاضاه من إعانات حكومية. فإنهم يهدرون ما ادخروه ويتخذون قرارات صعبة بشأن ما يأكلون والأدوية التي عليهم تناولها. وهذا يكلف الحكومة المزيد من المال.
ولفتت الخبيرة الاقتصادية نيكي هاتلي ان إعانات البطالة لا تتماشى مع توقعات الإنفاق كحد أدنى، وأن المستوى المعيشي لدى العاطلين عن العمل انحدر بنسبة 40٪ خلال السنوات الماضية، مقابل 25٪ في السنوات السابقة، بالمقارنة مع أسعار الاستهلاك.
وقالت أن الحال ليس أفضل بالنسبة للمتقاعدين وكبار السن، فتعهد حزب العمال بإعادة تقييمٍ شاملٍ لمساعدات سنترلينك في حال فوزه في الانتخابات الفيدرالية.