توجه امس الخميس كل من رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل وزعيم المعارضة مالكولم تيرنبل الى ولاية تازمانيا التي تواجه كارثة الطقس والعواصف والفيضانات التي لم تشهدها تازمانيا منذ 40 عاماً وتفقدا المناطق المنكوبة فيها.
وعقد تيرنبل اجتماعاً مع رئيس حكومة تازمانيا ويل روثمان لمناقشة سبل تقديم المساعدات الفيدرالية لـ تازمانيا.
وتفقد شورتن المناطق التي اصيبت بالاضرار الجسيمة وتحدث مع السكان فيها.
وافتتح مجددا ملف رعاية الاطفال بصفتها قضية اقتصادية لها الأولوية اذ كشفت التقارير الصحافية ان خطة العمال تمنح العائلات الثرية التي يبلغ دخلها 500،000 دولار سنوياً مساعدات اضافية لرعاية الاطفال تقدر بـ 5000 دولار سنوياً اذ يرفض العمال ادخال استطلاع الموارد في حين سوف يدخل الإئتلاف استطلاع الموارد.
وبموجب خطة الإئتلاف سوف تمنح المساعدات المالية لرعاية الاطفال للعائلات التي يبلغ دخلها اقل من 65،700 دولار سنوياً.
واطلق مجلس المصالح لاستراليا اعلاناته في وسائل الاعلام ضد العمال وقال ان المجلس سوف يحارب حزب العمال الذي هوضد المصالح التجارية لأن خطته – اي العمال – سوف تكلف الوظائف اذ ان المصالح التجارية توظف عشرة ملايين استرالي وتعتمد 800،000 مصلحة تجارية على المؤسسات الكبرى التي لا يريد حزب العمال تخفيض الضريبة عليها. وكانت قد عُلقت الحملة الانتخابية امس الاول ليوم واحد  حيث قام الزعيمان بتفقد المناطق التي تأثرت بالعواصف الماطرة التي اجتاحت سيدني.
وقام رئيس الوزراء بتفقد مناطق جنوب غرب سيدني التي تضررت بالعواصف واشاد بجهود خدمات الطوارئ ودعا مؤسسات التأمين الاسراع في البت في طلبات التعويضات والتي بلغت خمسين مليون دولار.
في حين تفقد الزعيم العمالي بيل شورتن الساحل الشرقي لسيدني منطقة كولاروي حيث امتدت مياه المحيط الى عشرة امتار على الشاطئ والحقت اضراراً جسيمة في المنازل وحث شورتن ايضاً مؤسسات التأمين الاسراع في تقديم التعويضات للمتضررين .
في هذه الاثناء اعلن رئيس حكومة الولاية مايك بيرد عن منح مساعدات مالية لذوي الدخل المتدني والمصالح الصغرى التي الحقت بها الاضرار الجسيمة في مختلف المناطق.
وقال زعيم حزب الخضر ريتشارد دي نتالي ان العواصف التي اجتاحت استراليا هي دليل على حقيقة التغيير المناخي.
وكانت قد توجه امس الاول تيرنبل الى شولهيفين التي تقع على الساحل الجنوبي للولاية حيث اعلن عن اعتماد المساعدات المالية للتنظيمات الاجتماعية.
واعلن شورتن مع وزير الظل للخزانة كريس بوين عن خطة العمال الاقتصادية التي تمتد على عشر سنوات قوامها التعليم والطاقة المتجددة والطاقة والصناعة.
وتتضمن الخطة الاستثمار في البنى التحتية للتعليم والطاقة المتجددة وحسومات ضريبية للمصالح التجارية الصغرى التي يقل رأسمالها  عن مليوني دولار وهو يرفض تخفيض الضريبة على المؤسسات الكبرى متذرعاً انه لا يمكن منح الحسومات الضريبية للمصالح الكبرى لأنها تكلف الموازنة 50 مليار دولار.
واضاف شورتن ان بناء نظام تعليمي قوي يتميز بالمساواة سوف يخلق وظائف افضل للعائلات المتوسطة الدخل والطبقة الكادحة وزيادة الانتاج ونمو الاقتصاد. اضافة الى ذلك سوف تقوم الحكومة العمالية في الاستثمار في البنى التحتية مثل المواصلات العامة والطرق والسكة الحديد وشبكة الانترنيت السريعة الوطنية وتقوية الاقتصاد وتعزيز الابتكار والصناعة المحلية والخدما.
واهم استثمار هو الاستثمار في القوى العاملة مما يعزز من النمو الاقتصادي. فإن حزب العمال يضع الناس اولاً.
واعلن شورتن ان حزب العمال سوف يردم الهوة الفائض المالي للموازنة في غضون خمس سنوات دون اللجوء لتخفيض الضريبة على المؤسسات خلال السنوات العشر المقبلة.
وطالب بإقامة مفوضية مالية للتقيق في القطاع المصرفي .
وقالت وزيرة الظل للتجارة بيني وونغ ان الحكومة العمالية سوف تجعل من الاسهل للمستثمرين الدوليين شراء المزارع الاسترالية مع مراقبتها والاشراف عليها من قبل مجلس مراجعة الاستثمار للمشاريع التي يتراوح ثمنها بين 15 مليون دولار و50 مليون دولار اذ ان استراليا تعتمد على الاستثمار الاجنبي.
غير ان تبرنبل انهم حزب العمال باطلاق الوعود الزائفة والتي لا يمكنه تمويلها وتساءل عن المصدر الذي سوف يموّل منه الوعود الانتخابية لأن سياسة الحزب تهدف الى الانفاق الكبير .
وقال تيرنبل ان الإئتلاف هو الذي له خطة اقتصادية واضحة للنمو الاقتصادي وخلق وظائف وخطة العمال تخفض من الاستثمار وترفع من نسبة البطالة.
وهاجم وزير الخزانة سكوت موريسون شورتن بممارسة ألاعيب سياسة برفضه تقديم الحسومات الضريبية الشركات الكبرى في حين انه كان يؤيد ذلك في الماضي. واذ تقترح الحكومة تخفيض الضريبة على الشركات على مدى عشر سنوات بـ 25 في المئة وتُقَدر بخمسين مليار دولار. غير ان حزب العمال يقول انه يجب ايقاف هذه الاعتمادات على قطاعي الصحة والتعليم.
واضاف موريسون ان الخطة الاقتصادية للإئتلاف تتعلق بمستقبل الاقتصاد الاسترالي للإستمرار في الاستثمار في المصالح والمؤسسات.
غير ان شورتن كرر انه في نهاية الحملة الانتخابية سوف يكشف عن كيفية تمويل خططة والوعود التي اطلقها.
ويشارك رئيس الوزراء الاسبق جون هاورد في الحملة الانتخابية اذ قام امس الاول بزيارة لولاية جنوب استراليا لدعم النائب الاحراري جايمي بريغز الذي من الارجح ان يفقد مقعده مايو وقلّل من احتمال فوز اكسنافون الفوز بأي مقعد في مجلس النواب.
وتضع الاحزاب الرئيسية قيد الدرس منح الاصوات التفضيلية لبعضها لمنع فريق اكسنافون من شغل مراكز القوى في مجلس النواب ومجلس الشيوخ ومن المتوقع ان يفوز بثلاثة مقاعد.
ويضع ايضاً حزب الخضر قيد الدرس التوصل الى صفقة مع حزب الاحرار في فكتوريا من اجل منع فوز المستقلين في مجلس النواب استناداً الى ان المستقلين لا يمكنهم تشكيل حكومة.
واكد شورتن ان حزب العمال سوف يمنح الاصوات  التفضيلية الى الاحزاب الرئيسية.