أوضحت حكومة سكوت موريسون للمستقلين في مجلس الشيوخ ان حزمة خفض الضرائب لذوي الدخل المتدني والمتوسط ستقدم الى البرلمان كبرنامج متكامل.

وبعد اجتماع عقدته زعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون أعلنت لوسائل الإعلام انها أبلغت وزير المالية ماتياس كورمان بانها تريد من الحكومة تحديد اولوياتها، على ان يكون في طليعتها خفض سعر الطاقة والكهربائية، وزيادة الانفاق على البنى التحتية. وقالت هانسون ان كورمان رد قائلاً انه لن يفاوض على المستقلين بشأن برنامج الحكومة الضريبي.

وتحتاج الحكومة الى تأييد أربعة من المستقلين لدعم برنامجها الضريبي في مراحله الثلاث، وإلا سيصعب عليها اقرار هذه الخطة في مجلس الشيوخ، عندما يعرض عليه خلال اسبوعين من اليوم. من ناحيته، دعا نائب رئيس الوزراء مايكل مكورماك نواب حزب العمال للسير على خطى زميلهم بيتر خليل الذي خرج عن قرار الحزب بغية اقرار خطة الحكومة الضريبية كاملة. ورحب مكورماك بمبادرة خليل، داعياً اياه للانضمام الى حزب الاحرار أو الحزب الوطني. وطالب أعضاء حزب العمال بالسير على خطاه والاحتزاء به.

ويتخوف حزب العمال ان تكون المرحلة الثالثة في خطة الحكومة التي يبدأ العمل بها في 2024 فضفاضة لتشمل قسماً من الاثرياء.

واعلن بيتر خليل نائب مقعد Wills في شمال ملبورن ان الحزب يفضل ان تتخلى الحكومة عن المرحلة الثالثة من خطتها. وقال: باعتقادي يجب على حزب العمال الموافقة على هذه الخطة المتكاملة والا تصوت ضد برنامج سيكون مفيداً لمئات آلاف العمال والموظفين من الطبقة العاملة والمتوسطة.

وتصر الحكومة ان الانتخابات منحتها تفويضاً شعبياً لكي تقر هذه الخطة التي جرى اقتراحها خلال الحملة الانتخابية وان الناخبين صوتوا على أساسها.

وقال مكورماك ان خليل يدرك هذه الحقيقة، فلماذا لا يقر بها انطوني ألبانيزي، غير ان المعارضة ترغب بمعرفة موقف الحكومة من الموظفين الذين يتقاضون 180 ألف دولار او اكثر.