اعلن رئيس حكومة نيو ساوث ويلز مايك بيرد ان سباق الكلاب «السلوقية» سوف يحظر في الولاية ابتداء من شهر تموز من العام المقبل بسبب سوء معاملة الحيوانات المنهجdة في هذا القطاع.
وبهذا القرار تصبح ولاية نيو ساوث ويلز هي الاولى في استراليا التي تتخذ قراراً بوقف هذا النوع من السباقات «لأنه لا يوجد اية تدابير اخرى ملائمة اكثر سوى اقفال هذه الصناعة حسب ما اعلن.
واشار ان الحكومة ستجري مشاورات مع قطاع السباق حول كيفية هذه الصناعة، بعد ان اظهر تحقيق اجرته مفوضية ملكية خاصة انه يوجد الكثير من الممارسات القاسية ضد الحيوانات، ومن ضمنها قتل الكلاب في ظروف معينة واستخدام حيوانات حية خلال السباقات والتمارين.
وقال بيرد ان المفوضية وجدت ان ما يقارب 68 الف كلب سلوقي قتلوا خلال 12 سنة في نيو ساوث ويلز لأنهم بطيئون اوغير صالحين للسباق.
كما تبين ان العديد من المدربين (من 10 الى 20٪ منهم) يستخدمون حيوانات حية خلال التمارين. واصبح تقليداً في هذه الصناعة عدم الافصاح عن عدد الكلاب التي تصاب او تقتل. وبدا ان هذه الصناعة هي غير قادرة على اصلاح الخلل في الممارسات الرديئة على المدى المنظور.
واوضح بيرد ان الحكومة تلقت تقريراً مفصلاً من المفوضية التي يرأسها القاضي السابق في المحكمة العليا مايكل ماكهاغ Mchugh وان النتائج التي توصلت اليها هي دامغة.
وجاءت هذه التدابير بعد ان عرضت الـ ABC في برنامج 4 Corners تقريراً مفصلاً حولالمعاملة القاسية التي يلاقيها الكلاب السلوقية ورواج استخدام الحيوانات الحية لتحفيز الكلاب. وهذا ما حاول كبار المسؤولين في قطاع سباق الكلاب اخفاءه. وتبين انه يجرى استعمال الخنازير الصغيرة والبوسومز والارانب كطعم حي خلال دورات التدريب.
وقال بيرد ان القرار الذي اتخذته الحكومة لم يكن سهلاً، لكن الادلة الثبوتية التي قدمها  القاضي ماكهاغ دفعتنا الى هذا الموقف لمعالجة الاشكاليات بشكل جذري. وفي وقت لاحق اعلنت كانبيرا انها قررت منع سباق الكلاب ايضاً.