ريكي كينشالا الذي طعن ثلاثة اشخاص داخل مركز للرياضة البدنية في سدني وسرق سيارة BMW تعود الى رئيس اتحاد الراغبي ليغ بيل بلفار جرى اعتقاله بعد حصار وصف بالمتوتر استمر 17 ساعة.
ويتهم ريكي كينشالا بارتكاب سلسلة من الجرائم امتدت على مساحة 150 كلم. وارغم سكان احدى الوحدات السكنية في شارع هنري في نيو كاستل على النوم في سياراتهم بعد ان طلبت الشرطة اليهم اخلاء منازلهم خلال الحصار الذي استمر حتى الساعة الخامسة من صباح امس، بعد ان ارغم عناصر الشرطة ريكي على تسليم نفسه.
وكان عناصر من الشرطة مدججين بالسلاح قد ملأوا الشارع ومنعوا حركة المرور منه واليه.
وصرح احد الضباط ان ريكي كينشالا (27 سنة) هو مطلوب للعدالة بعد ان طعن ثلاثة اشخاص داخل مركز للرياضة البدنية على الشاطئ الشمالي لسدني كما انه متهم بارتكاب عمليات سطو مسلح لمحطات وقود في نيو كاستل خلال ليل الاثنين وبعدم الالتزام أوامر الشرطة، مما اوجب مطاردته وهو يقود سيارة مسروقة. وقال ان هذه الجرائم ارتكبت في مناطق تمتد 150 كلم.
وبدأ الحصار عندما جرى ابلاغ الشرطة حول وجود سيارة مسروقة مركنه على مقربة من الوحدة السكنية.
وتمكن عناصر شرطة نيوكاستل من تحديد موقع ريكي فوق سطح المجمّع السكني. فقامت الشرطة بمحاصرة المكان، وبدأت عملية مفاوضات مع الرجل لتسليم نفسه.
ورفض مسؤولون في وحدة لعمليات الافصاح عن المزيد من التفاصيل . واعترض احد السكان المقيمين داخل الوحدة السكنية ان جميع المقيمين ارغموا على مغادرة شققهم وامضوا الليل في سياراتهم. ولم يقدم لهم احد كوب ماء او مشروب ومنعوا من تحريك سياراتهم.
وحوالي الساعة الخامسة من صباح امس الاول قرر ريكي النزول وتسليم نفسه. واقتيد الى مركز شرطة نيو كاستل حيث يجرى التحقيق معه.