أوضح رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون أن الاجتماع الاستثنائي لتكتل «جاء بعد قرارات تعسفية»، واصفاً ما تقوم به الحكومة بـ «الانقلاب بالقضم». واضاف: «الحكومة لا تستحي بمحاولة كسر عون وتحطيمه وهي كلمات كبيرة عليهم. ولو كنت تاجرا وصاحب مؤسسات سياحية لكانوا استطاعوا كسري. اشباه الرجال لا يفهمون ان رأس مالي شعبي وانا اسقطهم ولا يسقطونني». ودعا إلى «تأسيس محكمة خاصة ومتخصصة بالجرائم التي تتعلق بالمالية». وقال: «أتأسف ان بعض الوزراء لا يعرفون مهام الجيش اللبناني وأفتخر انني ربيت القيادات اليوم في الجيش في أعلى الرتب على المهام»، معتبراً أن «الجيش هو جيش وطني وليس جيش نظام ومن مهامه الحفاظ على الدولة وليس النظام، خصوصاً ان الأخير اليوم غير شرعي».
وهاجم عون قائد الجيش جان قهوجي بالقول: «إياك يا جان قهوجي ان تنشر الجيش اللبناني في مواجهتنا. لا يوضع الجيش في مواجهة تظاهرة سلمية وبالمأزق الذي وضع به في التحركات السابقة. لا يحق لقهوجي ترك عرسال وطرابلس ووادي خالد ويقف في وجهنا. انت تسيّس الجيش عندما تضعه بخدمة سياسيين»، وتابع: «أنتم حكومة نفايات وحكومة عرقلة المشاريع الانمائية على مستوى كل لبنان. ومن يتكلم عن #الفساد هو الفاسد الأكبر هو ومعلميه».
ودعا «كل عنصر في «التيار الوطني الحر إلى النزول على الأرض عندما يدق النفير وإلا لماذا الالتزام؟
وهاجم ضمناً وبعنف تيار «المستقبل»، متحدثاً عن «فاسدين وخونة يتعاملون مع الخارج لضرب قوة وطنية (…)»، متوجهاً الى اللبنانيين «أنتم مهدَّدون بكل شيء خصوصاً المسيحيين، وانتم مدعوون للتصويت بأقدامكم على هذه الحالة من الفساد الشامل (…) ومصيركم كان ليكون مثل نينوى (في العراق) لولا حزب الله على الحدود، وهو موجود لان الجيش مقصّر».