يواجه تصدير الاغنام الحية مستقبلاً غامضاً بعد ان اعلن حزب العمال انه يجب وضع حظر كامل على تصدير الاغنام الحية الى الخارج.
وكشفت الـ ABC منذ ايام ان احد المصدرين حذر الحكومة بشأن المخاطر الكارثية على ارسال الاغنام على متن سفن قديمة وغير مجهزة كما هو مطلوب. وجاءت هذه التحذيرات بعد نفق ما يزيد على 2500 رأس غنم على متن سفينة شحن متوجهة الى الشرق الاوسط قبل 9 اشهر.
وزير الزراعة بالوكالة العمالي جوال فيتزغيبون صرح نهار الجمعة الماضية ان مستقبل صادرات الاغنام الحية هو موضع شك ويجب حظرها بالكامل. ويجب وضع شك حول مصيرها وحظرها بالكامل. ويجب وضع اطار زمني حول المدة اللازمة للتخلص تدريجياً من هذه الصناعة.
وكان حزب العمال قد طالب بوقف تصدير الاغنام الحية الى الشرق الاوسط خاصة خلال فصل الصيف هناك، وهي اخطر فترة لتصدير الاغنام .
وقال فيتزغيبون ان التصريحات الاخيرة دفعت حزبه للمطالبة بوقف تصدير الاغنام الحية. واعرب عن اعتقاده ان برنامج معالجة اللحوم داخل استراليا قد يشهد ازدهاراً يوفر مستقبلاً مشرقاً للمزارعين ولمنتجي اللحوم. واعرب عن اعتقاده ان معالجة اللحوم داخل استراليا سيزيد من ارباحنا، لكنه لا يرى مستقبلاً لصناعة تصدير الاغنام.
غير ان رئيس الوزراء ردّ منتقداً موقف حزب العمال محذراً ان وقف تصدير الاغنام سينعكس سلباً على سوق العمالة. ووصف موقف العمال انه يعكس مدى استهتارهم بهذا القطاع الهام.
واوضح قائلاً: ينبغي ان نتخذ قراراتنا بشأن صناعة التصدير على اساس العلم والاستنارة وليس لاسباب عاطفية.
واكد وزير الزراعة ديفيد ليتل برود انه يضع سياسة جديدة تحكم مستقبل هذه الصناعة. وانتقد حزب العمال الذي يريد معاقبة المزارعين بسبب اخطاء لم يرتكبوها.