احتدم الخلاف بين حكومة تيرنبل والمعارضة العمالية على خلفية رفض العمال اقرار خطة الحكومة لخفض ضريبة الدخل.
ويطالب العمال بتقسيم هذه الخطة على ان يوافق على القسم الاول منها ويرفض الاقسام الاخرى. واكد زعيم المعارضة بيل شورتين ان حزبه لن يدعم القسمين الثاني والثالث من خطة الحكومة.
لكن تيرنبل يصر ان حكومته لن توافق على اقتراح حزب العمال لتقسيم هذه الخطة. وتأمل حكومة الإئتلاف ان تتمكن من اقناع المستقلين في مجلس الشيوخ لتشريع هذه الخطة.
وتدعو خطة الحكومة في القسم الاول الذي تمتد مفاعيله لسبع سنوات ان يجري خفض 200 دولار لذوي الدخل المحدود و530 دولاراً لاصحاب الدخل المتوسط، على ان يبدأ العمل بهذه الخطة انطلاقاً من شهر تموز يوليو من العام المقبل.
وصرح شورتن انه يوافق على هذا القسم من الخطة لأنه يساعد المواطنين لمواجهة غلاء المعيشة. لكنه دعا الى تقسيم هذه الخطة الى 3 اقسام، الأمر الذي رفضته الحكومة.
وقال تيرنبل انه سيحاول اقرار هذه الخطة بمؤازرة المستقلين والاحزاب الصغرى وهو لن يحتاج الى موافقة العمال وحزب الخضر.
وعلّق شورتين قائلاً انه في حال تمكنت الحكومة من الحصول علD دعم لخطتها، فإن الحكومة العمالية ( في حال فوزها في الانتخابات) سوف تلغي مفاعيل هذه الخطة.
واتهم شورتين الحكومة انها تعتمد الخداع في سياستها واصفاً وعودها انها «خدعة ضريبية».
وقال : هناك عرف انه في حال ارادت الحكومة الاستمرار في الحديث عن تخفيضات ضريبية خلال دورتين انتخابيتين، فمن المستحسن ان تطرح هذه الافكار الراديكالية على الشعب الاسترالي، ولنرى ما تكون آراؤهم وردود فعلهم.
وتجدر الاشارة ان القسم الأخير من الخطة والذي سيجري العمل بموجبه ابتداءً من تموز 2024، عندما يصبح الدخل الفردي يتراوح بين 41 الف و200 الف سنوياً، سيجرى الاحتفاظ بنفس المعايير الضريبية.
ولا تزال ردود الفعل لدى المستقلين متضاربة. وهذه يطلب مساعٍ اضافية لاقناعهم بدعم خطة الحكومة.