ذكرت صحيفة الصنداي تليغراف في عددها الصادر أمس الاحد ان معركة طويلة بين عصابات التجارة بالمخدرات مستمرة في سيدني وبالذات في منطقة فيرفيلد مما حدا بالحكومة إلى تشكيل وحدة شرطة امنية جديدة لوضع حد لأعمال العنف وإطلاق النار للعصابات المتاجرة بالمخدرات. وقد وقعت أكثر من 12 عملية إطلاق نار والطعن بالسكاكين خلال عام نتيجة الابتزاز والتعامل بالمخدرات.
وتفيد الأنباء أنه قد ظهر في التحقيقات حتى الآن بأن جرائم إطلاق النار هي المسؤولة عن قتل رجلين في حادثتين منفصلتين كانا مستهدفين في شوارع فيرفيلد. ويعود ذلك إلى الحرب الدائرة بين عصابات التجارة بالمخدرات ولا تزال الشرطة تجري التحقيقات في الجرائم.