بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

هل قرأتم مثلي ما ذكرته الـ «نيويورك تايمز» هذا الاسبوع  عن قيام سلاح الجو الاسرائيلي بمئة غارة ضد اهداف تنظيم الدولة  الاسلامية «داعش» في سيناء وسط تنسيق بين نتنياهو  والسيسي؟!.

هل قرأتم عن صفقات السلاح بين اسرائيل وابو ظبي التي بدورها تصدّر السلاح الاسرائيلي الى مصر وقوات اللواء حفتر في ليبيا؟!

هل قرأتم ان تل ابيب زوّدت ابو ظبي بمنظومات دفاع لحماية حقول النفط في الإمارة؟!

هل قرأتم ما قاله نائب اسرائيلي انه التقى اميراً من البحرين يدعى مبارك آل خليفة امس الاول الاثنين في الكنيست الاسرائيلي، وان وفداً رسمياً بحرانياً زار اسرائيل منذ شهرين؟!.

هل قرأتم ان رئيس الموساد السابق مائير داغان زار اكثر من بلد خليجي في الفترة الأخيرة، كذلك فعل وزير الأمن السابق موشيه يعالون؟!.

هل قرأتم ان اسرائيل تعتبر السعودية والامارات والبحرين دولاً معتدلة؟!

..ونحن ما زلنا في بيروت نتظاهر ونعتصم ونكاد نحرق الدواليب ضد فيلم «ذا بوست»، وأقمنا الدنيا ولم نقعدها لمنع عرض فيلم «القضية 23» لزياد دويري.

طبعاً اللبنانيون مشغولون، لأن اعلامهم وجههم الى مكان آخر، الى فتاة محجبة في مؤتمر الطاقة الاغترابية في ابيدجان اسمها جوزفين عقيقي زاعماً ان الوزير باسيل طلب منها ان تتحجب ليوهم الناس ان هناك حضوراً شيعياً في المؤتمر.

وسرعان ما اطلت صاحبة الحجاب تغريد موسى حمّود الموظفة في السفارة اللبنانية في ابيدجان داحضة مزاعم الاعلام وكاشفة الرخص والانحطاط لدى اعلام بات رصيده التزوير والافتراء وليس قول الحقيقة.

انه اعلام مُقاطع  لإسرائيل حتى العظم؟؟