اعلنت وزيرة الخارجية جولي بيشوب انها تخطط لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية التي وصفتها بالبلد الخطير على السلامة العالمية بسبب برنامجها النووي والصواريخ البالستية المتهورة.
وتستهدف العقوبات الصناعة العسكرية المكثفة وقنواتها والبرنامج العسكري للدولة المارقة، كما اعلنت في بيان صادر عنها بعد ظهر امس. وقالت ان العقوبات الجديدة ستضاف على العقوبات المفروضة الآن.
كما دعت على صفحة تويتر الخاصة بها المواطنين التعليق على هذا الاقتراح. ويأتي هذا الاقتراح في اعقاب التجارب التي قامت بها كوريا الشمالية على صواريخ بالستية المثيرة للقلق والجدل والتي علم انها تمت في 12 فبراير شباط الماضي.
وكانت كوريا الشمالية قد اطلقت هذا الصاروخ الذي قطع مسافة 500 كلم باتجاه اليابان قبل ان يسقط في البحر، شرق شبه الجزيرة الكورية.
وعلى الأثر وجه المجتمع الدولي انتقادات دولية حادة لنظام كيم يونغ زون الذي لاقى ادانة عامة. كما وصف رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل الاختبارات انها غير مسؤولة وتحريضية وخطيرة.
واكد نظام كيم يونغ اون ان الاختبارات النووية حققت اهدافها. لكن استخدام رؤوس نووية رفع من حدة النزاع مع الولايات المتحدة.
واقترحت الولايات المتحدة والصين ان يُصدر مجلس الأمم المتحدة قراراً بمقاطعة كوريا. ومن المتوقع ان تشمل المقاطعة منع كوريا الشمالية تصدير الفحم الحجري الى الخارج والذي تبلغ قيمته 700 مليون دولار سنوياً.
واقترحت جولي بيشوب ان تشمل المقاطعة ايضاً النقل غير المشروع والانشطة التجارية المتسخدمة لرفع مداخيل البلاد من برنامج الصواريخ النووية. كما رحبت جولي بيشوب بقرار الأمم المتحدة متعهدة بمراقبة النشاطات العسكرية في كوريا الشمالية.