اتهمت وزيرة الخارجية جولي بيشوب زميلتها في المعارضة تانيا بليبرسيك وزيرة الظل للخارجية  بالوكالة انها تريد ان توفر «نزهة للارهابيين» في سوريا.
جاءت هذه الانتقادات في اعقاب تعليق العمالية بليبرسك  انه يتوجب على استراليا ان توفر المزيد من المساعدات الانسانية، مشككة باهداف توسع الضربات الجوية على مواقع الارهابيين في الداخل السوري.
وقالت بليبرسك: علينا اولاً ان نقدم المساعدات الانسانية، منوهة ان على استراليا مسؤوليات انسانية في سوريا مع وجود حوالي 11 مليون نازح في الداخل السوري وملايين اخرى في دول الجوار، مثل لبنان والاردن وتركيا. وعلى استراليا ان تمد يد المساعدة لهم. لكن بالعكس ان حكومة آبوت تخفض من مساعداتها الانسانية.
وردت جولي بيشوب على اتهاماتها بشكل ناري وحاد وقالت: «لقد صدمت عندما سمعت نائبة زعيم العمال تخرج عن الخط وتهاجم سياسة الحكومة في حربها ضد الارهاب… ان نائبة سدني تريد ان توقف القوات الاسترالية ضرباتها لقوات داعش ودولة الاسلام وتريد من طائراتنا ان تقوم بإلقاء عينات الغذاء فوق سوريا.
وتصوروا معي من سيقيم ولائم عليها، بالطبع المجموعات الارهابية يقيمون نزهات ارهابية.
وردت بليبرسيك مشيرة ان حزب العمال ايّد مشاركة استرالية في الحملة على الارهاب.