وافقت المعارضة العمالية على اتفاقية التجارة الحرة مع الصين بعد موافقة الحكومة على ثلاثة شروط تهدف الى حماية اجور العمال الاسترالي ووظائفهم اضافة الى تقيد العمال الصينيين بالمعايير المعمول بها في مجال العلاقات الصناعية في استراليا وتدريب العمال الاستراليين في المؤسسات الصينية الكبرى التي تحضر معها عمالاً صينيين مهرة. ومرّالتشريع امس في مجلس النواب ومن المتوقع ان يمرره مجلس الشيوخ مع العلم ان حزب الخضر يعارض الاتفاقية.
وقال رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل ان الرسوم الجمركية على السلع والخدمات الاسترالية سوف تنخفض اعتباراً من العام المقبل لتسمح للاقتصاد الاسترالي الاستمرار في الازدهار وهي اساس جوهري للاقتصاد الاسترالي وهذا اليوم هو يوم عظيم لاستراليا  وللوظائف  الاسترالية والمصالح الخاصة وتمنح الثقة لاقتصادنا وتجعلنا نشعر بالفخر بكوننا استراليين.
وقال زعيم المعارضة الفيدرالية بيل شورتن ان حزب العمال قد وافق على تأييد الاتفاقية بعد ان تأكد ان حقوق العمال الاستراليين لن تتأثر سلباً بها. فقد حقق حزب العمال مطالبه في الاتفاقية بحماية حقوق العمال الاستراليين وسوف يمرر الاتفاقية في مجلس الشيوخ.
ومن ناحية ثانية قال وزير الخزانة سكوت موريسون ان الحكومة ستدخل تغيرات على فوائد ضريبة العائلة التي تحقق التوازن بين الحاجة الى التقشف والانفاق الحكومي وتقديم المساعدة للعائلات التي في حاجة لها برفع عمر الاطفال للعائلات المؤهلة لها من ست سنوات الى 13  سنة. غير ان حزب العال اعرب عن تحفظاته نحو التغيرات وكذلك يعارضونه اعضاء مجلس الشيوخ المستقلين ومن بينهم السيناتورة جاكي لامبي.
وبعد اطلاق حزب تحالف الحرية الاسترالي اعلن الحزب انه سوف يقدم ثلاثة مرشحين لمجلس الشيوخ في الانتخابات الفيدرالية المقبلة في ولاية غرب استراليا وكوينزلاند ونيو ساوث ويلز للعمل بما يصفه الحزب بمنع اسلمة استراليا. وقال الحزب ان استراليا تتجه نحو تأسيس حزب يدافع عن حرية التعبير فيها ومنع اسلمة استراليا. ومن المرشحين هي رئيسة الحزب ديدلي روبنسون التي ترأس ايضاً منظمة سرية مناهضة للمسلمين وهي التي حولت مجيء النائب الهولندي غيرت ويلدرز الى استراليا. ومن مرشحي الحزب زعيمة الحملة على منتجات الحلال كيرلي سميث والضابط السابق في الجيش الاسترالي رالي بيرنارد غيلمور المعروف بمواقفه الرافضة للمثلية الجنسية.
وقالت وزيرة شؤون التعددية الحضارية كونسيتا فيرفانتي ويلز في نادي الصحافة الاسترالي في كانبير انها التقت مع قادة الجمعيات والمؤسسات الاسلامية في مجال عملها للتصدي للتطرف وان حكومة تيرنبل تتخذ منهجاً مختلفاً عن حكومة طوني آبوت السابقة ترتكز على اجراء الحوار مع الجالية الاسلامية لأنه من خلال الحوار وليس التصادم. وقالت ان الجالية الاسلامية تملك المشكلة وهي ايضاً تملك الحل اذ ان لغة الحوار تغيرت نحو الافضل.
وتفيد التقارير الصحافية على لسان وزيرة الخارجية جولي بيشوب ان ثلث الاستراليين الذين التحقوا بتنظيمات ارهابية خارج استراليا في سوريا  والعراق لقد لقوا  حتفهم. فقد بلغ عدد القتلى الاستراليين الذين حاربوا مع التنظيمات الارهابية 43  قتيلاً .
اذ يقدر عدد الاستراليين الذين انضموا الى التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق حوالي 120 ارهابياً في حين الغت السلطات الاسترالية جوازات سفر 140 استرالياً ورفضت منح جواز  السفر لـ 21 شخصاً  وعلقت طلبات 26 شخصاً.