في استطلاع اول للناخبين تبين ان 51 بالمئة منهم يؤيدون الإئتلاف بنسبة 51 مقابل 49 للعمال. فيما يفضل 55 بالمئة ان يترأس تيرنبل حكومة البلاد مقابل 21 بالمئة لصالح بيل شورتن. ولم يفاجأ المراقبون بهذه النتائج لأن المواطنين يمنحون فرصاً لأي زعيم جديد في موقع القيادة. وعلّق خبراء اقتصاد انه يلزم على الأقل مئة يوم على الحكومة الجديدة قبل ان تتفاعل الاوضاع الاقتصادية مع طريقة عملها وسياستها الاقتصادية.

وفي اطلالة اولى له عكر رئيس الوزراء السابق طوني آبوت نشوة الفرح  اذ  اتهم الوزير سكوت موريسون انه ضلّل المواطنين عندما اعلن على 2GB انه حذر آبوت ان تحدياً لزعامته اصبح وشيكاً من قبل تيرنبل وان الامور هي حامية.

وانكر آبوت هذه الادعاءات مؤكداً ان موريسون لم يعلمه بما كان يجري بالخفاء وانه اخفى كل التفاصيل عنه. واعلن آبوت لنيوز كورب انه تحدث نهار الجمعة الى موريسون ولم يتلق اي تلميح منه او تحذير، واتهم موريسون بتضليل الناس عندما ادعى عكس ذلك. ورفض موريسون التعليق على آبوت وفضّل الصمت لسبب ما.

وعلّق وزير الظل للخزانة كريس بوين ان الاضطرابات بدأت تنمو داخل «الجنة» مشيراً  الى انه سيتفرج على اعضاء حزب الاحرار يطعنون بعضهم البعض لأنهم يقومون بعمل جيد.

وعلى صعيد آخر صرح وزير التجارة اندرو روب انه من المحتمل ان يدعو رئيس الوزراء الى انتخابات مبكرة وان لدينا بضعة اشهر قبل الوصول الى انتخابات هامة.