ادخل رئيس الوزراء تعديلاً على القانون المسلكي للوزراء بعد ان حظر عليهم اقامة علاقات جنسية مع موظفيهم. جاء هذا القرار بعد الضجة التي اثيرت حول علاقة نائبه برنابي جويس بإحدى الموظفات في مكتبه واعلان جويس انه سيأخذ اجازة من حقيبته كنائب لرئيس الوزراء.

واعتبر العديد من البرلمانيين ان جويس اساء الى عائلته واهان زوجته نتيجة لمغامراته الغرامية.

وتحدث تيرنبل وهو متأثر عن الإساءة والآثار السلبية التي سببها جونز نتيجة لعلاقته العاطفية مع سكرتيرة ومستشارة الاعلام في مكتبه فيكي كامبيون. وقال ان جويس ارتكب خطأ فادحاً بعدم تقديره لانعكاسات هذه العلاقة على حياته السياسية، واصفاً سلوكه بالمعيب.

واكد تيرنبل ان الحظر سيطبق على الجميع، حتى ولو كان الوزير غير متأهل. وعلينا ان نقر انه ليس مقبولاً في سنة 2018 ان يرتبط اي وزير بعلاقات جنسية مع شخص يعمل لديه وفي امرته، لأنه يشكل خرقاً فاضحاً لشروط العمل. والجميع يدرك ان مثل هذه الممارسات هي غير مقبولة، وانه حان الوقت ان نقر تعديلاً على مثل هذه السلوكيات.

واكد تيرنبل انه نصح زميله جويس ان يأخذ اجازة بعد الضجة التي اثيرت حول علاقاته الجنسية، واشار ان جويس هو بحاجة للراحة ولإعادة تقييم تصرفاته. وستبدأ اجازة جويس انطلاقاً من هذا النهار.

وعلم ان وزير المالية ماتياس كورمان سيحل مكانه كنائب لرئيس الوزراء وسيصبح رئساً للوزراء بالوكالة خلال غياب تيرنبل عن البلاد بسبب زيارته للولايات المتحدة.

على صعيد آخر اعلنت رئيسة حكومة كوينزلاند اناستازيا بالاشيك انها لا تنوي تطبيق الحظر الذي اطلقه تيرنبل حول اقامة علاقات بين الوزراء والموظفين لديهم. وقالت انه يفترض ان يعيش الوزراء حسب تطلعات المواطنين والمعايير الاجتماعية. وان اعضاء مجلس الحكومة هم ملزمون بقانون معايير السلوك الوزاري رغم انه لا يتناول مسألة العلاقات الجنسية بين الوزراء وموظفيهم.

وقالت ان وزراءنا يدركون ان الجمهور لديه توقعات عالية من الوزراء وعليهم ان يلبوا هذه التوقعات.