اعلن رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل انه بصفته رئيساً للإئتلاف يتحمل مسؤولية سوء الآداء في الحملة الانتخابية مشيراً الا ان الحكومة لن تخصخص الميدي كير. وقال انه مع زملائه في الحزب يعترف بنجاح حملة التخويف Mediscare التي دفعت العديد من الناخبين للتصويت لحزب العمال. وعلّق قائلاً: لقد روّجنا لما نلتزم بتحقيقه. هذه هي العبرة. ولا شك ان حزب العمال اساء الى ثقة المواطنين من خلال الكذب عليهم. وهذا ما  يجب علينا كمواطنين ورجال سياسة ان نفكر به جدياً. وعلينا ان نعترف ان العديد من الاستراليين كانوا قلقين من هذه الادعاءات الكاذبة، صدقوها وتأثروا بها واعربوا عن قلقهم حيالها.
وصرح وزير الهجرة بيتر داتون ان الجناح اليميني في حزب الاحرار يدعم رئيس الوزراء . وقال ان بعض الاعضاء في الحزب يعتقدون انه كان يجب ادارة الحملة الانتخابية بطريقة مختلفة وانه كان يجب على الإئتلاف ان يقود حملة هجومية اكثر على حزب العمال، لكننا الآن نفكر في المستقبل. المهم هو ان نكون متحدين في هذه المرحلة. وهذا هو رأي الجناح اليميني في الحزب. ونحن متحدون في دعم رئيس الوزراء لتأليف حكومة جديدة هذا ما صرح به لـ سكاي نيوز.
وعلى صعيد آخر قال تيرنبل ان ما يزيد على 3 ملايين ورقة اقتراع سيجرى عربها وتعدادها في الايام المقبلة. وابدى تفاؤله انه سيحصل على اغلبية تؤهله تأليف حكومة، وتحمل تيرنبل مسؤولية الآداء الرديء الذي تسبّب بانخفاض نسبة المؤيدين للإئتلاف في الانتخابات.
اما زعيم المعارضة بيل شورتن فتابع حملته ضد تيرنبل وقال انه لا يستبعد ان يلجأ تيرنبل الى اجراء انتخابات سريعة ومباغتة. ولم يعرض شورتن اية براهين حول هذا الادعاء مشيراً ان تيرنبل قد يجد نفسه مدفوعاً للقيام بذلك. غير ان النائب في الإئتلاف ميتس فيفيلد رفض هذه الادعاءات مؤكداً ان الأولوية الآن هي تأليف حكومة جديدة .
اما جولي بيشوب، نائبة رئيس الوزراء فاعلنت ان الإئتلاف على استعداد لاجراء مفاوضات مع المستقلين في حال انقسم البرلمان بالتساوي بين الحزبين. وان حصل الإئتلاف على المزيد من المقاعد سنؤلف حكومة اقليات قادرة على العمل والانتاج لصالح المجتمع الاسترالي.