القى رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل خطاب استراليا امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين وقال فيه «ان على الدول قبول عودة مواطنيها الذين تُرفض طلبات لجوؤهم».
واكد تيرنبل «ان استراليا لديها سياسة مشددة في حماية حدودها وبرنامج لجوء على اسس انسانية بقبول 19،000 لاجئ على اسس انسانية. ولديها برنامج هجرة باستقبال نحو 190،000 مهاجر كل عام».
واشاد تيرنبل بنجاح سياسة التعددية الحضارية التي تطبقها استراليا محدداً نجاح تجربة مؤسسة الاعلام اس بي اس التي تعتبر الفريدة من نوعها في العالم.
وانتقد تيرنبل سياسة رئيس الوزراء العمالي الاسبق كيفن راد بعدم ارجاع قوارب طالبي اللجوء الى حيث اتوا مما ادى الى غرق نحو الف ومئتي طالبي لجوء وتكلفة الخزانة 11 مليار دولار.
وتعهد تيرنبل بقبول 5 آلاف لاجئ من اميركا الوسطى الذي لا تريدهم الولايات المتحدة وحث ايران على استعادة مواطنيها من مركز الاحتجاز مانوس ونارو الذين رفضت طلبات لجوؤهم.
واعلن وزير الهجرة وحماية الحدود بيتر داتون من نيويورك حيث يعقد مؤتمر جمعية الأمم المتحدة ان «حكومة الإئتلاف سوف تعطى الاولوية للنساء والاطفال من جهودها الرامية الى ايجاد بلدٍ ثالث لا يزال مجهولاً بتوطين طالبي اللجوء المحتجزين من نارو ومانوس».
وشدّد داتون على انه لن يسمح لطالبي اللجوء سواء من نارو او من مانوس بالتوطين في استراليا. واشارت وزيرة الخارجية جولي بيشوب التي ترافق الوفد الاسترالي في مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة الى ان كل الخيارات مطروحة لإنهاء الحرب السورية وسط التخوّف من عودة 110 استراليين يشاركون مع تنظيم «داعش» الى استراليا.