اجتمع رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل ووزير الهجرة بيتر داتون ووزيرة الخارجية جولي بيشوب مع المسؤولين الاميركيين يتقدمهم الرئيس الاميركي باراك اوباما في قمة مؤتمر  الجمعية العامة للأمم المتحدة الحادي والسبعين.
وقد طغى على المؤتمر قضايا اللاجئين واللجوء على اعمال الاجتماعات التي جرت امس الاثنين.
والقى تيرنبل خطاباً قال فيه ان استراليا لديها رسالة قوية كمثال يُحتذى به وهي حماية حدودها بمنع تهريب البشر واستراليا هي افضل الدول التي لديها برنامج هجرة على اسس انسانية في العالم. ويتمثل البرنامج بقبول حوالي 13،500 لاجئ على اسس انسانية سنوياً ويزداد كل عام وسوف يصل الى 18،000 لاجئ اضافة الى قبول 12،000لاجئ سوري وعراقي كبرنامج خاص ويعتبر ذلك سجلاً قوياً.
واضاف تيرنبل انه لا يمكن الاستمرار بهذه البرامج بدون حماية استراليا لحدودها ومنع تهريب البشر.
غير ان مدير منظمة World Vision تيم كوستيلو قال ان تيرنبل ليس دقيقاً في القول ان سجل استراليا هو الافضل في العالم بالنسبة لقبول اللاجئين اذ ان مئات الآلاف من اللاجئين ينتظرون اللجوء الى استراليا والى الدول الغربية.
وقال وزير الهجرة بيتر داتون انه يتوقع ان يبقى مركز الاحتجاز ناورو فترة  عقد من الزمن مطالباً بالتعاون الدولي من اجل استيعاب طالبي اللجوء واللاجئين مؤكداً ان البت في الطلبات خارج استراليا هو ضروري.
غير ان الناطق باسم التحالف من اجل اللاجئين قال ان البت في طلبات اللجوء الى استراليا من خارجها يجب ان يستمر.