اعترف رجل امضى 12 عاماً وراء القضبان الحديدية بتهم الاعتداء الجنسي على اطفال بأنه مذنب في تهم الاعتداء الجنسي على المزيد من الاطفال.

واتهم كولين فيسك بـ 13 جريمة جنسية جديدة متعلقة بالاطفال وقعت في الساحل الجنوبي لولاية نيو ساوث ويلز في الفترة الممتدة بين 2016 و2017.

واعترف الرجل المتهم (70 عاماً) امام محكمة ناورا بواسطة النقل المباشر بالفيديو من مستشفى سجن لونغ باي بأنه مذنب بالتهم الجديدة الموجهة اليه. كما اعترف انه لم يلتزم بشروط اخلاء سبيله بعد ان امضى عقوبة السجن.

وكشف امام المحكمة ان فيسك خرق التزاماته المتعلقة بابلاغ الشرطة والتواصل ممعها، واقام علاقات صداقة مع اطفال متعددن تتراوح اعمارهم بين 14 و15 عاماً خلال العطلة المدرسية في شهر كانون الاول 2016 في منطقة الساحل الجنوبي للولاية.

وكان يقدم للاطفال «القنب» والسجائر والكحول ويصطحبهم الى منزله او ينقلهم الى منازل اصدقائه او يلتقي بهم في اماكن مختلفة.

واعلن قاصر قامت الشرطة باستجوابه ان فيسك كان حاضراً في كل الامكنة وغالباً ما كان يسأله عن رفاقه.

وتمكّن فيسك من مصادقة رفيق آخر. وكان غالباً ما يصطحب القاصرين الى منزله المعزول والى سيارة كارافان حيث يتعاطى الجميع الماريجوانا ويمارسون الجنس. وتكررت هذه الممارسات على مدى اسابيع.

واستعرضت المحكمة تفاصيل الاعمال والممارسات الجنسية التي لا حاجة لذكرها.

وفي 5 نيسان ابريل اعيد اعتقال فيسك داخل منزله.

وكان فيسك قد ادين لاعتداءاته المتكررة على اطفال خلال السنوات الممتدة بين 1970 و1980.

وعلم ان فيسك كان يدير شبكة منظمة لدعارة الاطفال في سدني. وقامت الشرطة بمداهمة الموقع. كما ادين بجرائم تتعلق ببيع المخدرات .

وكان القاضي رودريك هوي من المحكمة العليا قد طالب بإبقائه داخل السجن في سنة 2009، لكن اطلق سراحه شرط بقائه تحت المراقبة.